هل تواصل الاستثمارات العربية نجاحها في الأندية الأوروبية؟
الاثنين 9 مايو 2016 الساعة 11:05
id="cke_pastebin"> بعث خبر انضمام رجل الأعمال السعودي حسن علي الناقور إلى قائمة المستثمرين الكبار في نادي تشيلسي المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، على التفاؤل عند عشاق البلوز، ذلك أن دخول مستثمر جديد دائما ما يرافقه خطط واعدة للتطوير والنهوض بمستوى الفريق.
 
ولم يمر النادي اللندني بموسم جيد حسب النتائج التي ستنتهي اليها مشاركته في البريميير ليغ حيث فقد فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مما يرجح صفقات جديدة ترافق قدوم المدرب الايطالي انتونيو كونتي.
 
عملاقان أوروبيان حاليا هما مانشستر سيتي الانجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي أصبحا في طليعة السباق في دوري ابطال أوروبا بفضل الاستثمارات العربية التي ساعدت في اعادة توجيه الدفة نحو الإنجازات الكبيرة والألقاب.
 
وتوج باريس سان جيرمان بلقب الدوري المحلي لثلاثة مواسم متتالية كما بلغ ربع نهائي دوري ابطال أوروبا في موسمين متتاليين، اما مانشستر سيتي فتوج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز مرتين في ٣ سنوات، كما بلغ في الموسم الحالي لأول مرة في تاريخه نصف نهائي الشامبيونز ليغ.
 
ولكن ماذا عن تشيلسي .. وهل سيستفيد فعلا من دخول مستثمرين جدد، خصوصا وأن مالكه الروسي يعتبر من أغنى ملاك الأندية في أوروبا؟.
 
الإجابة بكل تأكيد هي نعم، فلا شك أن العمل بأسلوب اللامركزية قد يساعد كثيرا في اتخاذ قرارات أقل عاطفية وأكثر عقلانية.
 
ويحتاج البلوز لكثير من العقلانية والواقعية في المرحلة المقبلة خصوصا وأن البطل السابق للبريميير ليغ والذي استعاد لقبه المحلي الموسم الماضي وتوج بلقب أوروبا قبل ٤ سنوات، عاد ليدخل في شك كبير بعد موسم ضعيف يصارع فيه على المركز التاسع.
 
من هنا تأتي هذه الشراكة في وقتها المناسب حيث يحظى البلوز بقاعدة جماهيرية كبيرة في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بشكل عام.
 
ويعتبر حسن الناقور ممثل نادي تشيلسي الرسمي في المملكة العربية السعودية وهو من ابرز أعضاء الشرف في نادي الهلال ومن داعميه، إضافة شبابية للنادي اللندني كونه ما يزال في مقتبل العمر.
 
ورغم أن الناقور ولد في العام 1984 إلا أنه يحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد السياسي من جامعة كاليفورنيا وحصل على الماجستير في الاقتصاد الرياضي من جامعة ريشموند.
 
ومع قدوم مدرب جديد مثل الايطالي كونتي بفكر فني غير معهود في قلعة البلوز، ومع تنامي دور الشركاء الشباب في الإدارة فإن نتائج مختلفة قد تظهر على السطح قريبا.. فلا يمكن السماح لموسم ثان بائس تعيشه جماهير ستانفورد بريدج.
أخبار ذات صلة