هذه المرة تتهم نيللي كريم بقتل زوجها وشقيقتها بعد اكتشافها خيانتهما لها، لتدخل بعد ذلك إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية من أجل معرفة إن كان القتل قد تم تحت تأثير المرض النفسي أم أنها خططت لذلك.

العمل يشرف على كتابته 6 كتاب، حيث تؤلفه مريم نعوم بينما يتولى وائل حمدي السيناريو والحوار، إضافة لتولي نادين بدراوي وخيري الفخراني عملية رسم الشخصيات، ويتولى الحوار سارة الطوبجي ومحمد عبية.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أكد الكاتب وائل حمدي أن المسمى الجديد في صنّاع المسلسل هو "رسم الشخصيات"، خاصة أن طبيعة المسلسل هي من فرضت ذلك، بسبب وجود شخصيات مساعدة كثيرة، سيقابلها الجمهور على مدار الحلقات.

وأشار إلى كون هذه الشخصيات ستكون بطلة في منطقتها، لذلك كان لابد من وجود كتّاب لتولي عملية رسم الشخصيات، وهو ما دفعهم لتقسيم المهام على فريق الكتابة.

أما قصة العمل التي قد يراها البعض تشبه بعض التجارب التي قدمت في الفترات السابقة، والتي كان أبرزها فيلم "45 يوم" لأحمد الفيشاوي، حينما اتهم بقتل والديه ودخل إلى المستشفى لمعرفة إن كان يعاني من مرض نفسي أم لا، وهو ما رد عليه الكاتب بأن الأفكار حينما تطرح في سطر ونصف قد يراها البعض متشابهة.

وأشار إلى أن التناول الخاص بالمسلسل يختلف للغاية عن فيلم الفيشاوي، الذي يتناول فترة الملاحظة الخاصة بالمتهم، وهو ما تم تجاوزه بكثير في المسلسل، حيث تستمر الأحداث لما بعد هذا.

وأوضح وائل حمدي أن الجانب النفسي في المسلسل هام للغاية، وهو ما دفعهم إلى الاستعانة بمستشار طبي هو الدكتور نبيل القط، من أجل مراجعة الحلقات التي تتم كتابتها، حيث يتواجد ضمن الفريق منذ البداية في كتابة العمل الذي طرح مؤخراً الإعلان التشويقي الأول الخاص به.