وكان رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لو جريت، قد حظر منذ أشهر مشاركة بنزيمة، المتهم في قضية ابتزاز مواطنه اللاعب ماتيو فالبوينا بفيديو إباحي، مع منتخب الديوك الذي يدربه ديدييه ديشامب.

 

ولايزال بنزيمة متورطا في هذه القضية ولكن القضاء الفرنسي قرر الشهر الماضي رفع المراقبة القضائية جزئيا عن لاعب الملكي، خاصة المتعلقة باتصاله بفالبوينا ومن ثم فإن الاثنين يمكنهما اللعب سويا في المنتخب.

 

وكان لو جريت قد تعهد بالكشف عن مصير مشاركة بنزيمة في أمم أوروبا منتصف أبريل/نيسان الجاري، وقد كشفت مصادر من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه سيقوم بهذا الأمر الأسبوع الحالي.

 

ومن المعروف أن ديشامب سيعلن عن القائمة النهائية المشاركة في أمم أوروبا في 12 مايو/آيار المقبل.

 

ويؤكد محامي بنزيمة، إريك دوبون-مورتي، عدم وجود دوافع قضائية تمنع استدعاء موكله لمنتخب الديوك عملا بمبدأ براءة المتهم إلى أن تثبت إدانته.

 

ويقدم بنزيمة أفضل مواسمه حاليا مع الريال، حيث أحرز 25 هدفا في 28 مباراة، كما أنه أكبر هدافي المنتخب الفرنسي من غير المعتزلين، بـ27 هدفا في 81 مباراة.

 

ولكن لو جريت عليه أن يضع في الاعتبار عدة عوامل عند اتخاذ قرار مشاركة بنزيمة من عدمه، منها الضغوط السياسية بدءا من رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الذي أبدى هو ووزير رياضة البلاد باتريك كانر معارضته لهذا الأمر.

 

كما كشف استطلاع للرأي أن 70% من الفرنسيين يعارضون لعب بنزيمة مع منتخب الديوك، في الوقت الذي أبرزت فيه المباريات الودية الأخيرة التي خاضتها فرنسا أنها قادرة على تقديم مستوى جيد بدون مهاجم الملكي.

 

وتشير صحيفة (لو باريزيان) إلى أن لو جريت اجتمع بشكل منفصل مع بنزيمة ومع فالبوينا، وقد تأكد من عدم وجود مشكلة في لعب الاثنين سويا.