وتخللت رحلة التحليق القياسي للمقاتلات المذكورة عمليات التزود بالوقود جوا، حيث تلاقت مع طائرات "إيل-768" التي تمثل محطات وقود طائرة حسب وصف العسكريين لها.

 

وتحقق التزود بالوقود في مناورات غاية في الدقة تمثلت في إقلاع طائرتي "إيل-78" لتقترب منهما المقاتلات لمسافة لا تزيد على الـ10 أمتار، وتبدأ التزود بالوقود بعد التحام الخراطيم المخصصة لذلك في محطة الوقود الطائرة وفي المقاتلة، الأمر الذي مكن المقاتللات من قطع ثمانية آلاف كم في رحلتها.

 

هذا، وزودت مقاتلات "ميغ-31" الاعتراضية بمنظومات رادار حديثة تستطيع كشف الأهداف المعادية على مسافة 320 كيلو متر، وتقدر على تدمير أهدافها على بعد 280 كيلو متر. وتستطيع المقاتلة من هذا النوع تدمير 6 أهداف في آن واحد ومتابعة 10 أهداف أخرى بشكل متزامن، حيث ازدادت فعالية الأجهزة الإلكترونية اللاسلكية والأسلحة التي يتم تزويد مقاتلات "ميغ-31" بها إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه سابقا.