هكذا عاقبت عائلات شيعية لبنانية حزب الله وخامنئي
الثلاثاء 29 مارس 2016 الساعة 23:43
id="cke_pastebin"> هكذا عاقبت عائلات شيعية لبنانية حزب الله وخامنئي
 
 
بادرت عائلات شيعية لبنانية، الإثنين (الـ28 من مارس 2016)، باتخاذ خطوة مفاجئة، تمثلت في تنظيف منازلهم من أعلام حزب الله وصور حسن نصرالله ومرشد الثورة الإيرانية على خامنئي، بطلب من أبناء هذه العائلات الذين يعملون في دول خليجية “خوفًا من الطرد”.
وأشارت معلومات إلى أن هذه الخطوة، تؤكد نجاح القرار الخليجي في مواجهة عناصر حزب الله، وأنه السبب المباشر في دفع عائلات لهذا القرار.
وتداول نشطاء (على مواقع التواصل الاجتماعي)، نقلًا عن منشقين عن حزب الله، أن عائلات شيعية لبنانية اتخذت هذه الخطوة، وسط تعليقات تطالب اللبنانيين الذين يؤيدون حزب الله والنظام السوري أن يعملوا في إيران وليس في دول الخليج.
وبينما قال مغرد آخر “ليذهب أتباع حسون للعمل في إيران التي يقدسونها ويقدسون الصنم الملعون خامنئي، حتى يعرفوا قيمتهم عند أسيادهم الإيرانيين”، فقد شكك مغرد آخر، معتبرًا أن هذه الخطوة تعبر عن “مبدأ التقية”. وقال “كذابون.. لا تصدقوهم.. هؤلاء خريجي مدارس الخميني وحوزاته في قم.. يدرسونهم التقية.. أكذب ولك الأجر”. وقال ثالث “خوفًا من أن يقطع رزقهم المال عديل الروح مجرد تقية”.
وكانت السلطات الكويتية قد قررت إلغاء إقامات 60 لبنانيًّا؛ لارتباطهم بحزب الله الذي صنفته الدول الخليجية منظمة (إرهابية)، بعد أسبوع على إبعاد آخرين ثبت انتماؤهم بحزب الله اللبناني أيضًا.
وقال مصدر أمني، إن هناك أكثر من 60 لبنانيًّا تم تغيير تأشيرات إقاماتهم من المادة 18، وهي التي يحظى بها الوافدون المقيمون في الكويت، إلى إقامة مؤقتة من شهر إلى شهرين؛ من أجل ترتيب أوضاعهم وتسلم مستحقاتهم المالية. مؤكدةً أن الحالات الخطرة تعطى مهلة 48 ساعة فقط، وفقًا لما نقلته صحيفة “القبس” الكويتية عن المصدر، الإثنين (الـ28 من مارس 2016).
وفي 21 مارس، أبعدت الكويت 11 لبنانيًّا وثلاثة عراقيين ثبت انتماؤهم إلى الحزب المدعوم من إيران، قبل أن يؤكد مصدر أمني أن جهاز أمن الدولة أعدّ قائمة جديدة تضم أسماء عدد من اللبنانيين والعراقيين، بعضهم يعمل مديرًا عامًّا، وآخرون يعملون مستشارين في شركات كبيرة، غير مرغوب فيهم داخل البلاد، ويجب ترحيلهم للمصلحة العامة.
وأعلنت البحرين في الـ14 من مارس الجاري، إبعاد عدد من اللبنانيين لارتباطهم بحزب الله، غداة تأكيد وزارة الداخلية السعودية أنها ستتخذ إجراءات قد تصل إلى الإبعاد بحق كل من يثبت دعمه أو تأييده للحزب.