قائد جبهة ميدي يكشف عن منطلق تحرير إقليم تهامه
الثلاثاء 8 مارس 2016 الساعة 01:35
اقراء ايضاً :
id="cke_pastebin">  لتصلك أخبار"اليمن السعيد"أولاً بأول اشترك بقناة الموقع على التليجرام انقرهنا
 
 
 
 
كشف العميد ركن منصور ثوابه، قائد جبهة ميدي، الذي عُيّن لقيادة اللواء 82 مشاة منتصف يناير/كانون الثاني الماضي امتلاك الجيش اليمني أدلة تؤكد تورط الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني في القتال مع مليشيا الحوثي وقوات صالح. واكد العميد ثوابه العثور على خطط عسكرية مكتوبة، وضعها خبراء إيرانيون، ووجدها أفراد الجيش الوطني خلال عملية تحرير مواقع عسكرية في مدينتي ميدي وحرض الحدودية مع المملكة العربية السعودية، إضافة إلى تحفظهم على أسرى من جنسيات مختلفة وأفراد من قوات الحرس الجمهوري التابع للمخلوع صالح، تلقوا تدريباً خاصاً على أيادٍ لبنانية وأخرى إيرانية.
ونفى ثوابه في تصريحات لصحيفة “الخليج اونلاين “ما روج عن استعادة الحوثيين للمواقع التي تم تحريرها في جبهة ميدي، مؤكداً أن “القوات المرابطة هناك ما تزال في مواقعها، وتحاصر المدينة من الجهة الغربية والشرقية والشمالية، وما يمنع تقدمها نحو المدينة كثافة الألغام التي زرعها الحوثيون في كل شبر منها”، مشيراً إلى أن “الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنوا بمساعدة طيران التحالف من دحر الحوثيين من المنطقة”.
وبينما تحفظ ثوابه على الهدف المقبل للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بعد ميدي باعتبارها “خططاً عسكرية تضعها القيادة السياسية والعسكرية العليا”، أشار إلى أن “ميدي ستكون منطلقاً لتحرير الإقليم التهامي”، في دلالة على أن محافظة حجة قد تكون الهدف المنشود من تحرير ميدي، لقربها من محافظات الشمال التي ما تزال خاضعة لسلطة الانقلابيين.
ووصف القائد في الجيش اليمني تحرير ميدي بالإنجاز الاستراتيجي، الذي قطع الطريق على إمدادات إيران بالسلاح للحوثيين عبر مينائها منذ حروبها الست ضد الدولة اليمنية، كما أنها كانت منطلقاً لصواريخ الحوثيين التي تستهدف المدن السعودية على الحدود، مشيراً إلى أنها “ستمثل مركزاً مهماً وميناءً لاستقبال أي دعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في إقليم تهامة”.
وأضاف: “سنعمل جاهدين على إعادة فتح منفذ حرض الحدودي مع المملكة العربية السعودية؛ لتسهيل حركة المسافرين من وإلى المملكة”.
وذكر العميد ثوابه أن “تعزيزات عسكرية ما تزال تتوافد إلى الجبهات؛ استعداداً لانطلاق عملية تحرير الساحل الغربي بالتنسيق مع المقاومة الشعبية”، التي قال: إن “الجرحى والشهداء منها أو من الجيش الوطني تصرف كامل حقوقهم لأسرهم، وسيتم اعتماد راتب شهري لذوي الشهداء”.
وتعليقاً على التحركات المكثفة التي تقوم بها قيادات الحوثي في الحديدة قال ثوابه: إن “المليشيا مصابة بالذعر والخوف، وأحست باقتراب الجيش الوطني والمقاومة منها، وتلك هي النهاية الحتمية للانقلاب ولا مجال أمامهم للتضحية بأتباعهم”.
وبين أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية “أسروا عناصر من قوات الحرس الجمهوري سابقاً، التي كانت تتبع نجل المخلوع صالح وتعاملهم معاملة أسرى حرب”، كما رحب “بكل من يسلم نفسه طواعية ويتوقف عن القتال في صفوف الانقلابيين والحوثيين، الذين احتفلوا بذكرى ثورة فبراير(شباط) في صنعاء، بعد أن حرفوا مسارها بتحالفهم مع من قامت الثورة ضده (المخلوع صالح)، وبالانقلاب على كل الاتفاقيات التي أبرمت بين القوى السياسية”.
وتحفظ ثوابه على تفسير قرار تغيير قائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء عادل القميري، لافتاً إلى أن المخول بهذا القرار هي القيادة السياسية و”لا نعلم دوافعه”، في حينه أفادت مصادر عسكرية رفيعة ل”الخليج أونلاين”، أن تغيير اللواء القميري جاء بهدف تسليمه منصباً عسكرياً آخر سيكشف عنه في الأيام القليلة المقبلة.
يشار إلى أن العميد الركن منصور ثوابه تخرج من الكلية الحربية، وحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية، وتبوأ عدة مناصب عسكرية؛ منها قائد قطاع خرز المخاء وقائد لحرس حدود الجوف قبل أن يعين قائداً للواء 82 مشاة.
الأكثر زيارة