الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
حصيلة تفجير أنقرة: 28 قتيلا و61 جريحا.. و«العمال الكردستاني» المتهم الاولي وأردوغان يتعهد بالرد
الخميس 18 فبراير 2016 الساعة 15:44
بلغت حصيلة تفجير انقرة 28 قتيلا وعشرا ت الجرحى بحسب ما قال مكتب حاكم أنقرة ، وذلك اثر تفجير سيارة ملغومة لدى مرور حافلات عسكرية قرب البرلمان ومبان حكومية ومقر الجيش التركي. وشجب الجيش التركي ما وصفه بالهجوم الإرهابي على الحافلات العسكرية التي كانت متوقفة عند إشارة مرور.
وقال متحدث باسم الحكومة إن 28 شخصا قتلوا وأصيب 61 آخرون نتيجة الانفجار الذي وقع بالقرب من تقاطع مزدحم على بعد أقل من 500 متر من مبنى البرلمان أثناء الذروة المسائية. ووصف بكير بوزداج وزير العدلالهجوم بأنه عمل إرهابي. وقال للبرلمان الذي كانت جلسته منعقدة وقت الانفجار إن السيارة انفجرت في جزء من الشارع اصطفت على جانبيه السيارات العسكرية.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو إنه ألغى زيارة كانت مقررة إلى بروكسل. كما قام الرئيس رجب طيب إردوغان بتأجيل زيارته المرتقبة إلى أذربيجان.
وقال مسؤول أمني تركي رفيع المستوى إن المؤشرات الأولية تؤكد مسؤولية حزب العمال الكردستاني عن الانفجار. لكن مصادر أمنية منفصلة في جنوب شرق تركيا ذو الأغلبية الكردية قالوا إنهم يعتقدون أن متشددي الدولة الإسلامية هم المسؤولين عن الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث على الفور.وقال شاهد من رويترز “سمعت صوت انفجار ضخم. كان هناك دخان ورائحة قوية برغم أننا كنا على مسافة عدة مبان سكنية. وعلى الفور سمعنا صوت صافرات سيارات الإسعاف والشرطة التي هرعت للمكان”.
* وقت الذروة
قال مسؤول في وزارة الصحة إن السلطات تحاول تحديد عدد القتلى والمصابين الذين نقلوا إلى مستشفيات عديدة في المنطقة.
وأظهرت صور منشورة على مواقع تواصل اجتماعي الحطام المحترق لحافلتين على الأقل وسيارة. وتسبب الانفجار الذي وقع بعد الساعة 6.30 مساء (16.30 بتوقيت جرينتش) في سحابة كثيفة من الدخان فوق وسط أنقرة.
تواجه تركيا وهي عضو في حلف شمال الأطلسي تهديدات أمنية متعددة. وهي جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق المجاورتين. وقصفت مقاتلي الميليشيات الكردية في شمال سوريا على مدار الأيام القليلة الماضية.
كما تحارب المقاتلين المنتمين لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق البلاد بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر عامين ونصف في يوليو تموز الماضي مما أدخل المنطقة في أسوأ موجة عنف تشهدها منذ التسعينيات.
واستهدف حزب العمال الكردستاني- الذي يكافح منذ أكثر من ثلاثة عقود لإقامة حكم ذاتي للأكراد- مرارا أهدافا عسكرية فيما سبق على الرغم من أن عملياته تركز بدرجة كبيرة على جنوب شرق تركيا ذو الأغلبية الكردية.
جاء التفجير عقب هجوم في أكتوبر تشرين الأول ألقي باللوم فيه على تنظيم الدولة الإسلامية عندما هاجم انتحاريان تجمعا لنشطاء مؤيدين للأكراد ونشطاء عماليين خارج محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
كما قتل 10 سائحين ألمان في هجوم انتحاري في القلب التاريخي لاسطنبول في يناير كانون الثاني ألقي بمسؤوليته على الدولة الإسلامية أيضا.
الى ذلك شدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على ان تركيا مصممة اكثر من اي وقت مضى على استخدام حقها في “الدفاع عن النفس″ بعد تفجير سيارة مفخخة استهدف اليات عسكرية في انقرة واسفر عن مقتل 28 شخصا على الاقل. وقال في بيان ان “تصميمنا على الرد بالمثل على الهجمات داخل وخارج حدودنا يزداد قوة مع هذه الاعمال. يجب ان يكون معلوما بان تركيا لن تتردد في استخدام حقها في الدفاع عن النفس في اي وقت واي مكان واي مناسبة”. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|