نتنياهو: أجهزة الطرد المركزي الجديدة ستجعل إيران اكثر قربا من قنبلة نووية
الثلاثاء 12 فبراير 2013 الساعة 12:53
 

اليمن السعيد(رويترز)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين إن أجهزة الطرد المركزي الجديدة التي تقوم إيران بتركيبها لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم قد تختصر بنسبة الثلث الفترة الزمنية التي تحتاج اليها لصنع قنبلة نووية.
وبينما تستعد إيران والقوى العالمية لاستئناف محادثات تهدف إلى تخفيف نزاع أثار مخاوف من حرب جديدة في الشرق الاوسط أعلنت طهران اواخر الشهر الماضي انها تزمع تركيب الاجهزة الجديدة في وحدتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
ويؤكد هذا الاجراء تحدي ايران لمطالب دولية لأن تقلل تخصيب اليورانيوم الذي تقول طهران انه للاغراض المدنية لكنه يمكن ايضا ان يستخدم لصنع قنابل نووية.
 
وتناول نتنياهو الموضوع في كلمة ألقاها امام زعماء للامريكيين اليهود قبل زيارة مزمعة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إسرائيل الشهر القادم.
 
وقال نتنياهو "برنامج الاسلحة النووية لدى إيران مستمر بلا هوادة ... لقد وضعت خطا في الامم المتحدة آخر مرة كنت هناك."
 
وأضاف قائلا "لم يعبروا هذا الخط لكن ما يفعلونه هو تقصير الوقت الذي يحتاجون اليه لعبور ذلك الخط والطريقة التي يفعلون بها ذلك هي وضع أجهزة جديدة للطرد المركزي أكثر سرعة تقلل الوقت بمقدار الثلث."
 
وفي كلمة في الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر ايلول حدد نتنياهو مهلة زمنية تقريبية حتى صيف 2013 قال إن إيران تحتاجها ليصبح لديها كمية كافية من اليورانيوم العالي التخصيب لصنع قنبلة نووية واحدة.
 
وقال يوم الاثنين إن القوى العالمية يجب ان تمارس مزيدا من الضغوط على طهران "لصالح السلام والامن".
 
وأضاف قائلا "يتعين تصعيد العقوبات ويجب ان يعلموا انه اذا فشلت العقوبات والدبلوماسية فانهم سيواجهون تهديدا عسكريا موثوقا به. ذلك شيء أساسي. لا شيء آخر سيحقق الهدف المطلوب."ويعتقد دبلوماسيون أن إيران ربما استأنفت تحويل كميات صغيرة مما لديها من يورانيوم عالي التخصيب كوقود لمفاعل وبالتالي تبطيء نمو المخزونات التي يمكن ان تستخدم في صنع أسلحة.
 
وأعلن البيت الابيض يوم الثلاثاء الماضي ان أوباما يزمع زيارة إسرائيل والضفة الغربية والاردن في الربيع. ولم يذكر مواعيد محددة للزيارة والتي ستكون الاولى إلى إسرائيل منذ توليه منصبه.
 
ونقلت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي عن مصادر لم تكشف عنها قولها ان زيارة أوباما لإسرائيل ستبدأ في 20 مارس اذار وهو موعد من المتوقع ان يكون نتنياهو قد شكل حكومة ائتلافية جديدة بعد الانتخابات التي جرت في 22 يناير كانون الثاني والتي فاز فيها حزب ليكود بزعامته.
 
وتكهن معلقون سياسيون إسرائيليون أن أوباما اختار زيارة إسرائيل قبل موعد مهلة الصيف التي حددها نتنياهو في الامم المتحدة لتحذيره من شن هجوم منفرد على المنشات النووية الإيرانية.