نشر عادل العامري في صفحته على الفيس بوك قصة وقعت له امام احد المساجد "اليمن السعيد " يعيد نشر المادة لظرافتها ولمعاناة الاميين وكيف يمكن ان يقعودون ان يدركون ذلك 

 

 

مراه عجوز وثمن الفياجرا

موقف طريف اضحكني كثيرا ذات يوم ومازلت اتذكره واضحك واتالم لحال الاميين اليمنيين والفقرإ منهم والكبار السن من يسالون الناس الحافا ففي احدى الاماسي الرمضانيه ونحن خارجين من صلاة العشإ كنت هناك امراه عجوز تقف في باب المسجد وتطلب بالحاح والدموع تكاد تسقط من عينيها وهي تلوح وبتوسل علاج الشيبه الله يعطيكم ويسهل عليكم شيبه مريضو واشا له علاجو الله يعطيكم افعلو ثوابو عند الله وحين لمحت عيني كرتون العلاج لاعرف ربما كنت اقدر على شرإه لاسهم بعلاج انسان كبير في السن وعاجز واكسب الاجر والثواب واكفر عن تقصيري مع الله في كثير من فروضه وخصوصآ الصلاه والصيام الخ وما ان لمحت عيني كرتون العلاج لاقرا اسم العلاج بالانحليزي وقد كتب بالخط العريض وباللون الازرق مع رسمه لا حدى حبيبات العلاج -فياجرا-

وكنت اتامل الحزن والالم على تقاطيع المراه العاجزه ولهفتها لشرإ علاج زوجها العجوز وهي بالتالي لاتدري ماهو العلاج ولاماهو مكتوب على الكرتون