تضارب الأنباء حول وفاة حسني مبارك
الثلاثاء 19 يونيو 2012 الساعة 22:38
اليمن السعيد - متابعات
تضاربت الأنباء مساء الثلاثاء بشأن وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، ففي حين أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية وفاته سريرياً، نفت مصادر أمنية ذلك وقالت أنه في غيبوبة فقط.
وقال مصدران امنيان لرويترز يوم الثلاثاء إن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك غائب عن الوعي ومتصل بجهاز تنفس ولم يمت اكلينيكيا.
وأضاف مصدر عسكري "انه فاقد الوعي تماما ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي."
واعطى مصدر أمني نفس الرواية ونفى تقريرا لوكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية نقلت فيه عن مصادر طبية ان مبارك توفي اكلينيكيا.
وقال المصدر الثاني "ما زال من المبكر القول انه توفي اكلينيكيا." وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط ومصادر طبية قد أكدت في وقت سابق وفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك سريريا بعد إصابته بجلطة دماغية وأخرى قلبية في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة الذي نقل إليه من مستشفى سجن طرة مساء الثلاثاء بعد تدهور حالته الصحية.
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية مسئولة إن قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستجب.
وكانت صحة مبارك بدأت بالتدهور بعد نقله إلى مستشفى سجن طرة بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل المتظاهرين في 2 يونيو الحالي مع وزير داخليته حبيب العادلي بتهمة قتل المتظاهرين.
وأودع مبارك الذي يبلغ من العمر 84 عاما السجن في الثاني من يونيو حزيران بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد لإدانته بعدم إصدار الأوامر بوقف استخدام القوة ضد المتظاهرين الذين خرجوا للاحتجاج على سياساته في يناير كانون الثاني العام الماضي.
وقالت صحف محلية إن مبارك تعرض لمتاعب صحية بعد نقله إلى السجن. وكان خلال محاكمته التي استمرت نحو عشرة أشهر ينزل في مستشفى يشرف عليه الجيش خارج القاهرة ويحضر جلسات المحاكمة ممددا على سرير طبي.
وقتل في الانتفاضة المصرية التي استمرت 18 يوما نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|