وارتأى موقع  تسليط الضوء على ضعف المعدل التهديفي لمهاجمي اتلتيكو مدريد رغم وجود كل من، انطوان غريزمان وجاكسون مارتينيز وفيرناندو توريس وفيتو وكوريا في الخط الامامي للروخي بلانكوس، حيث سجل اتلتيكو مدريد في مباراتين بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم و7 في الليغا، 13 هدفا بمعدل 1.44 هدف في المباراة الواحدة، وهو رقم ضعيف بوجود نخبة من المهاجمين المتميزين في القارة العجوز.

 

ورغم ضعف المعدل التهديفي لمحاربي المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني، إلا أن قوة المنافسة في الدوري الاسباني الموسم الحالي، كان لها دورا كبيرا في تحجيم خطورة مهاجمي اتلتيكو، الذين سجلوا هدفان فقط امام برشلونة (1-2) وريال مدريد (1-1)، فضلا عن حاجة بعض اللاعبين لفترة طويلة للتأقلم.

 

وتمكن 7 لاعبين من اتلتيكو مدريد بايجاد طريقة ما لزيارة شباك الخصوم، حيث كان النصيب الاكبر من نصيب الفرنسي غريزمان بعدما نجح بتسجيل 5 اهداف (هدف في مرمى لاس بالماس وهدفين امام خيتافي بالليغا، وهدفين امام غلطة سراي التركي بالتشامبيونزليغ)، كما سجل الاسباني فيرناندو توريس هدفين امام برشلونة وايبار.

 

ونجح المهاجم الارجنتيني الشاب انخيل كوريا بتسجيل هدفين ضد ايبار وبنفكيا، بينما زار النمر الكولومبي جاكسون ماتينيز شباك اشبيلية مرة واحدة، كما هو الحال مع الارجنتيني فيتو الذي سجل هدفا قاتلا في مرمى ريال مدريد بالديربي، وسجل كوكي وغابرييل اريناس هدفين في مرمى اشبيلية بالدوري الاسباني.

 

الصلابة الدفاعية للمنافسين ربما حجمّت من خطورة مهاجمي اتلتيكو مدريد، إلا أن مواصلة الروخي بلانكوس التخلي عن مهاجمين بحجم سيرجيو اغويرو وراداميل فالكاو وفورلان ودييغو كوستا وماندزوكيتش ربما يضاعف الفجوة في ضعف المعدل التهديفي للمهاجمين الجدد خلال السنوات المقبلة. 

 

وتجدر الاشارة أن اتلتيكو مدريد، الذي يقبع بالمركز الخامس على سلم ترتيب اندية الليغا برصيد 13 نقطة، يحل ضيفا ثقيلا على ريال سوسيداد بملعب (انويتا) يوم الاحد الموافق 18 تشرين الاول/ اكتوبر الحالي، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الاسباني لكرة القدم.