شاب لعوب يقع فريسة فتاة تخطط للانتقام على MBC Bollywood
الخميس 27 أغسطس 2015 الساعة 15:34
 العربية.نت

حكاية لا تشبه الحكايات الأخرى، وتختلف عن القصص الكلاسيكية والتقليدية لجهة ارتفاع حدة التشويق الدائم وحبس الأنفاس المستمر فيها، وتلتقي معها لجهة تعلّق الجمهور بأبطالها وتأثرهم بهم ومتابعة الأحداث المثيرة في حياتهم ومواجهاتهم لبعضهم بعضاً حيناً، ورفضهم للحقد وصراع الخير والشر في نفوسهم أحياناً ضمن الدراما الهندية الرومانسية المدبلجة "لهيب الحقد"، الذي يحمل في قصته رسائل إنسانية مؤثرة تنبذ العنف وترفضه، ويعرض على "MBC Bollywood".
تجري أحداث "لهيب الحقد" في إحدى المدن الكبرى شرقي البلاد، حول شابة فاتنة الجمال، تسعى لإحقاق الحق والعدالة بنفسها، والاقتصاص ممن اعتدى على شقيقتها التي قررت الانتحار بعدما عجزت عن وضع من تسبب بإيذائها خلف القضبان، لكن الغرام سيقلب كيانها ويجعلها تتردد في إكمال مشوارها في الانتقام. يجمع العمل كلا من سانجيدا شيخ، فاتسال شيث، أيوب خان، سيمون سينغ وتينا شوبرا.
 
 
طرح العمل مواجهة بين الخير والشر بطريقة خاصة، ويصور صراعاً بين العقل والقلب، عندما يعيق الوقوع في الحب تنفيذ الانتقام ويغير الأهداف عند بعض الناس، من خلال قصة رومانسية تولد بين الشابة الثرية والجميلة "دورغا"، والشاب اللعوب والمدلّل "شوريا" الذي يتخذ من الإيقاع بالفتيات في حبه واستغلالهن هواية وهدفاً له، لكن القدر سيوقعه عاجلاً أم آجلاً في شر أعماله، حينما تكشف الاحداث أن "دورغا"، هي شقيقة الفتاة التي تراهن عليها مع أصدقائه منذ فترة من الزمن، فرسمت الظروف طريقاً مؤلماً لحياتها، وتبين الأحداث لاحقاً أنها اختارت الانتحار لتهرب من "العار" والمأساة التي حلّت بها.
تنطلق أحداث "لهيب الحقد" مع شابة طموحة وواثقة من نفسها، تلتقي فور عودتها من الولايات المتحدة الأميركية بشاب وسيم، هو في الواقع زير نساء يتراهن مع أصدقائه على الفوز بها، وتمضية ليلة واحدة معها. وتتشابك الأحداث وتتعقد، بعد تعرض الفتاة إلى حادث سير مروع يؤدي إلى تشويه في وجهها، فتخضع لعملية جراحية دقيقة. ويزداد التشويق عند عودة "ديف" ابن عم "شوريا" من أميركا، ويكتشف ما اقترفه ابن عمه قبل عامين، فيتخذ موقفاً منه ويقرر محاسبته. وبعد سلسلة من الأحداث، يدخل "ديف" أكثر فأكثر في حياة "دورغا"، التي تركز على هدف واحد ووحيد، هو مواصلة انتقامها حتى تدمير "شوريا" وعائلته والاقتصاص من أصدقائه، لكن هل سيغير الغرام شيئاً؟ وهل سيقع الشاب اللعوب لأول مرة فريسة الحب فيندم على أفعاله؟