في بادرة هي الأولى شهدها سكان منطقة الجدعان مجزر أتت مصاحبة للسيول .
واستغرب السكان مصدر تلك المواد التي اتى بها مياه السيل إلى مناطقهم مؤكدين أن المنطقة لم تشهد لها مثيل من قبل وان الحوثيين هم من جلبوها إلى مناطقهم وفضحهم السيول الناتجة عن الأمطار التي هطلت على مختلف تلك المناطق .
عثر سكان منطقة الجدعان على الغام ومتفجرات في مياه السيول .
وقال سكان محليون بمنطقة الجدعان أن عبوات والغام ومواد متفجرة عثر عليها في مياة السيول, وأضاف السكان أنه لأول مرة يتم العثور على مثل هذه المواد في مياه السيول ,وبحسب السكان أن تلك المواد قدمت عبر مجاري السيول القادمة من اتجاه المناطق التي يسطروا عليها الحوثيون وقوات المخلوع صالح .
ويعتقد مراقبون أن تلك المواد المتفجرة والألغام تستخدمها المليشيا في تفجير منازل المواطنيين وتفخيخ المواقع التي ينسحب منها.
وبحسب شهود عيان أن السيل جرف جثث حوثيين قتلوا في المواجهات التي دارت بالمخدرة الاسبوع الماضي ووجدت إحدى الجثث التي جرفتها السيول قد دفن نصفها بما جرفته السيول من أتربة وأحجار وغيرها.
يذكر أن جثث الحوثيين ليست هذه المره الأولى يتركونها في جبهات المواجهة بل لمرآت وكانت المقاومة بمجزر سمالا الشهر قبل الماضي أمهلت الحوثيين 24 لانتشال جثث قتلاهم ما لم ستتولى دفنها .