كيف نتعامل مع المغص و الغازات لدى الأطفال والرضع ؟
الاربعاء 5 ديسمبر 2012 الساعة 10:47

 

 
 
 

 

الدكتور محمد عبد الغني السقاف أخصائي طب الأطفال  تعتبر مشكلة المغص والغازات لدى الأطفال و الرضع خاصة من المشاكل الأكثر شيوعا، و ذلك بسبب 
العادات الصحية الخاطئة في التعامل مع هذه المشكلة، والاعتماد على نصائح الجدات، واستخدام بعض السوائل التقليدية والتي لا تناسب عصرنا بسبب تغير أنماط الغذاء في العصر الحديث سواء للأم أو الرضيع. المغص الشديد هو بكاء الطفل أو الرضيع لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم ، لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، لأكثر من ثلاثة أسابيع.ويكون البكاء متقطعاً ومصحوباً بتكشير الوجه ورفع الساقين وخروج الغازات .. وعدا ذلك يعتبر بكاءاً طبيعياً بسبب حاجته للتدليل والملاعبة، أو مغصاً بسيطاً يزول مع الوقت ، ولا يحتاج علاجا. أسباب المغص تعتبر نسبة 95% من أسباب المغص غير معروفة، و نسبة 5% عضوية، ونظرا لذلك يعتبر المغص البسيط ظاهرة طبيعية لدى الرضع. ومع ذلك يجب تقييم الرضيع الذي يعاني من مغص شديد طبيا. الأسباب العضوية للمغص 1- الجوع الشديد. 2- التحسس من حليب الأبقار. 3- بعض البقوليات و الأدوية التي تستخدمها الأم. 4- التوتر بين الوالدين. 5- الأجواء المزعجة كالضوضاء. 6- التهاب الأذن الوسطى. 7- الإسهال. 8- الإمساك. 9- التهابات الدم . 10- الحمى الشوكية.... وغيرها. عادات علاجية خاطئة 1- إعطاء الرضيع بعض قطرات من السمن أو الزيت. 2- إعطاء الرضيع شاي الأطفال. 3- إعطاء الرضيع قطرات من العسل. 4- الإكثار المفرط في إرضاع الرضيع، أو إعطاؤه كميات كثيرة من ماء الغريب، وغيرها. 5- الهز الشديد لإسكات الرضيع. 6- ربط بطن الرضيع بشدة. التشخيص والمعالجات الصائبة 1- التقدير الدقيق لعدد مرات البكاء وفتراتها، من أجل تشخيص شدة المغص. 2- الفحص الشامل لجميع أعضاء الرضيع، لاستبعاد وجود سبب عضوي للمغص ومعالجته إن وجد. 3- تجنب إعطاء الرضيع أي نوع من السوائل أو الدهون أو العسل،لأنها تزيد من حالة المغص، كما أنها ضارة في هذه السن ، ويمنع إعطاؤها طبيا. 4- تغيير نوع الحليب الصناعي بعد استشارة الطبيب المختص. 5- تدليل الرضيع بعطف، وهزه بلطف. 6- إزالة كل مظاهر الإزعاج، و محاولة تنويم الرضيع في غرفة هادئة ومظلمة. 7- عدم ربط ( تقميط) الرضيع بشدة أو لفترات طويلة. 8- عدم ترك الرضيع ينام فترات طويلة في النهار،لتجنب استيقاظه في الليل، لان نوم الليل هو الصحي.أخصائي طب الأطفال
 
 العادات الصحية الخاطئة في التعامل مع هذه المشكلة، والاعتماد على نصائح الجدات، واستخدام بعض السوائل التقليدية والتي لا تناسب عصرنا بسبب تغير أنماط الغذاء في العصر الحديث سواء للأم أو الرضيع.
 
المغص الشديد
 
هو بكاء الطفل أو الرضيع لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم ، لأكثر من ثلاثة أيام في الأسبوع، لأكثر من ثلاثة أسابيع.ويكون البكاء متقطعاً ومصحوباً بتكشير الوجه ورفع الساقين وخروج الغازات .. وعدا ذلك يعتبر بكاءاً طبيعياً بسبب حاجته للتدليل والملاعبة، أو مغصاً بسيطاً يزول مع الوقت ، ولا يحتاج علاجا.
 
 
 
أسباب المغص
 
تعتبر نسبة 95% من أسباب المغص غير معروفة، و نسبة 5% عضوية، ونظرا لذلك يعتبر المغص البسيط ظاهرة طبيعية لدى الرضع. ومع ذلك يجب تقييم الرضيع الذي يعاني من مغص شديد طبيا.
 
الأسباب العضوية للمغص
 
1- الجوع الشديد.
 
2- التحسس من حليب الأبقار.
 
3- بعض البقوليات و الأدوية التي تستخدمها الأم.
 
4- التوتر بين الوالدين.
 
5- الأجواء المزعجة كالضوضاء.
 
6- التهاب الأذن الوسطى.
 
7- الإسهال.
 
8- الإمساك.
 
9- التهابات الدم .
 
10-  الحمى الشوكية.... وغيرها.
 
عادات علاجية خاطئة
 
1- إعطاء الرضيع بعض قطرات من السمن أو الزيت.
 
2- إعطاء الرضيع شاي الأطفال.
 
3- إعطاء الرضيع قطرات من العسل.
 
4- الإكثار المفرط في إرضاع الرضيع، أو إعطاؤه كميات كثيرة من ماء الغريب، وغيرها.
 
5- الهز الشديد لإسكات الرضيع.
 
6- ربط بطن الرضيع بشدة.
 
 
 
التشخيص والمعالجات الصائبة
 
1- التقدير الدقيق لعدد مرات البكاء وفتراتها، من أجل تشخيص شدة المغص.
 
2- الفحص الشامل لجميع أعضاء الرضيع، لاستبعاد وجود سبب عضوي للمغص ومعالجته إن وجد.
 
3- تجنب إعطاء الرضيع أي نوع من السوائل أو الدهون أو العسل،لأنها تزيد من حالة المغص، كما أنها ضارة في هذه السن ، ويمنع إعطاؤها طبيا.
 
4- تغيير نوع الحليب الصناعي بعد استشارة الطبيب المختص.
 
5- تدليل الرضيع بعطف، وهزه بلطف.
 
6- إزالة كل مظاهر الإزعاج، و محاولة تنويم الرضيع في غرفة هادئة ومظلمة.
 
7- عدم ربط ( تقميط) الرضيع بشدة أو لفترات طويلة.
 
8- عدم ترك الرضيع ينام فترات طويلة في النهار،لتجنب استيقاظه في الليل، لان نوم الليل هو الصحي.