الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
سلاف فواخرجي: أنا متفائلة بالمستقبل ولا بد أن ينتصر الحق
الاثنين 19 نوفمبر 2012 الساعة 08:54
أكدت الممثلة السورية، سلاف فواخرجي، أنها لا تلحق شخصًا معينًا وإنما ترى أن الرئيس بشار الأسد هو صمام أمان البلد، مشيرة إلى أن الحق لابد أن ينتصر في النهاية.
تواصل الفنانة السورية، سلاف فواخرجي، تصوير دورها في مسلسل "ياسمين عتيق" للمخرج المثنى صبح والكاتب رضوان شبلي وإنتاج شركة "السورية الدولية للإنتاج الفني".
إيلاف" التقت فواخرجي وأجرت معها الحوار التالي: ...
ما هو دورك في العمل، وكيف تقيمينه بشكل عام؟
أؤدي دور صفية الآلوسي وهي تاجرة دمشقية متنورة، تدعم نيل المرأة لحقوقها وخصوصًا في التعليم، العمل بشكل عام أقرب للشيء الذي أحبه بدمشق، أو أقرب لمعرفتي عنها على الأقل، أحب الطريقة التي يقدم بها المرأة الدمشقية، هناك شي مختلف وأقرب إلى الواقع الدمشقي ومجتمع هذه المدينة العريقة عبر التاريخ، في أعمال البيئة الشامية السابقة لم تكن المرأة فاعلة هنا هي ند للرجل وهي محافظة على التقاليد الدمشقية، ومتعلمة وعاملة ولها وجودها في المجتمع وإسهامها في الشأن العام.
أي أن أعمال البيئة الشامية السابقة لم تقدم صورة حقيقية عن المرأة الدمشقية؟
كنت أقرأ عما تقدمه هذه الأعمال كما تابعت القليل منها، لم أكن أشعر أن هذه هي المرأة التي أحب أن أراها، المرأة الدمشقية أحلى من هذه الصورة النمطية، لن أقارب المسألة بطريقة الخطأ والصواب، لكن ما قرأته عن تاريخ دمشق شخصيًا وما سمعته من الفئة الأكبر سنًا أن مسلسلات البيئة الشامية لا تشبه الشام، كما أنني لا أحب هذا النموذج، برأيي المجتمع الدمشقي أجمل والمرأة فيه أجمل وحتى الرجل فيه مختلف عن هذه الصورة.
هل من أعمال أخرى ستشاركين بها هذا الموسم؟
أعكف على قراءة عدة مشاريع حاليًا، لكنني أفضل عدم التحدث فيها حتى يصبح الأمر رسميًا ونباشر بالتصوير.
ماذا حل بمشروع مسلسل "بديعة مصابني"؟
العمل موجود وقائم ومع الفريق نفسه المكون من المخرج وائل رمضان والكاتب قمر الزمان علوش، ربما يكون من الأعمال المنتجة في العام المقبل، والمسألة ستتوقف على الجهة التي ستقوم بالإنتاج.
كيف رأيت مشاركتك في مسلسل "المصابيح الزرق" العام الماضي؟
بحسب الآراء التي اطلعت عليها وما قرأته من متابعات، وصف كثيرون المسلسل بأنه من الإنتاجات الراقية خلال العام الماضي والتي احترمت عقل المشاهد، لقد قدم فيه المخرج فهد ميري جهدًا طيبًا وكنت سعيدة فيه شخصيًا.
هل تعتقدين أن الدراما السورية ستشهد تراجعًا بالإنتاج خصوصًا وأن عملاً واحدًا يتم تصويره حتى الآن؟
أنا بطبيعتي متفائلة، في الموسم الماضي كان هناك تشاؤم عام، ولكن أنتج نحو ثلاثين مسلسلاً، وهو أمر غير متوقع على الإطلاق، حاليًا لا نستطيع أن نقول أن هناك عمل واحد فقط، لأن هذا الوقت هو الوقت الميت في الإنتاج الدارمي السوري، وأعتقد أن مع مرور الأيام سنسمع عن أعمال جديدة قيد التصوير.
كان العام المنصرم بالنسبة لك موسمًا سينمائيًا غنيًا، ماذا تحدثينا عنه..
قدمت عملين كممثلة وهما "هوى" و"مريم"، ثم أخرجت فيلم "رسائل الكرز".
فيلم "مريم" هو حاليًا في المراحل الأخيرة من تجهيزه بشكل نهائي، السيناريو مكتوب بطريقة أخاذة والعمل مهم، والتعاون مع المخرج باسل الخطيب يعني لي الكثير شخصيًا، وطاقم العمل كله قدم جهدًا استثنائيًا، وأعتقد أن الفيلم سيحظى بنجاح جماهيري لما فيه من عوامل جذب.
وماذا تحدثينا عن انتقالك من أمام الكاميرا إلى خلفها، كمخرجة لرسائل الكرز؟
تجربة رائعة جدًا أتمنى أن أكررها، اكتشفت نفسي عبر شيء مختلف، وتعلمت العديد من الأشياء الجديدة، أنا أحب أن أتعلم كل يوم، في هذه التجربة شعرت أنني أنا التي أقول ما سيتم تقديمه على الشاشة، دخلت بحالة من السعادة والشغف والتعب والجهد والحب والمتعة والاكتشاف، وآمل أن يحصد هذا الجهد النجاح.
ما قصتك مع فيلم "إسلام حنا" وكلام الإعلام عن ارتباطك بالعمل رغم أنك لست من طاقم الفيلم؟
الفكرة أن الزميل والصديق عابد فهد، وهو من فريق الفيلم، ورشحني لأكون من أبطاله، أنا لم أقرأ النص ولم يأتيني أي عرض رسمي ولم أعتذر عن أي شيء، ولاحقًا صرح منتج الفيلم أنه استبعدني بسبب موقفي السياسي.
نختم مع موقفك السياسي، الذي لطالما تعرض للهجوم ووصف بالحدية أحيانًا، كما تعرضت لانتقادات بخصوص انحيازك للرئيس بشار الأسد بدلاً من الوطن.
من وجهة نظري لا أعتبر أن موقفي حاد أو متطرف، هو بكل بساطة موقف وطني، لأن بلدي يتعرض للاختراق وهناك من يسعى لتدميره، إذا أتى أحدهم إلى منزلك وأراد الاعتداء عليك فلا يمكنك أن تصمت وأن لا تفعل شيئًا، أنا أبدًا لم أنحاز لشخص، هو بالنسبة لي صمام الأمان بالنسبة للبلد ككل، ويكذب من يقول أن المسألة فقط هي حول شخص واحد.
كيف ترين المستقبل؟
أنا متفائلة جدًا والحق لا بد له أن ينتصر في النهاية، هذا ليس كلامًا مثاليًا لكن الأغلبية مع البلد وأمنه وهذا الأمران لا ينفصلان.
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|