طهران: قضيتان أو ثلاث لم نصل إلی اتفاق حولها
الثلاثاء 31 مارس 2015 الساعة 01:18
اليمن السعيد ـ متابعات
أكد كبیر المفاوضین الایرانیین عباس عراقجي، بانه «لن یكون هنالك اتفاق من مرحلتین، وان العمل یجري للبحث عن حلول لجمیع المواضیع المتعلقة بالقضیة النوویة الایرانیة ومن ثم صیاغتها في اطار نص مكتوب، والاجتماع الوزاري اليوم (امس) في لوزان يعتبر حاسما جدا».
واضاف «ان الاشاعات واثارة الاجواء تجری لمآرب سیاسیة خاصة، الا ان الامر المؤكد هو اننا لم نصل لغایة الان الی اي اتفاق، وتم تحدید الحلول للكثیر من القضایا ولكن مازالت هنالك قضیتان او 3 قضایا لم نصل الی اتفاق حولها».
واوضح «ان هنالك هدفین في المفاوضات النوویة: احدهما مرتبط بالبرنامج النووي الایراني والاخر الغاء اجراءات الحظر، ونحن نسعی من وراء هذه المفاوضات والاتفاق المحتمل، لاظهار الاهداف السلمیة لبرنامجنا النووي، والهدف التالي هو الغاء اجراءات الحظر المفروضة بدوافع واهیة». وتابع «ان امكانیة التخصیب من قبل ایران مطروحة في قضیة البرنامج النووي وبناء الثقة، وكذلك المخزون النووي والمواد المخصبة وكیفیة مراقبتها، ومنشآتنا النوویة في ناتانز وفوردو، وكذلك مفاعل ابحاث الماء الثقیل في اراك، حیث ینبغي البحث عن حلول لها وتاكید طبیعتها السلمیة وتحقیق الثقة الكافیة، في المقابل، یجب الغاء اجراءات الحظر ومنها الحظر المفروض من
ونقلت وسائل الاعلام الايرانية عن «احد كبار المفاوضين الايرانيين»، نفيه ان تكون طهران وافقت على نقل اليورانيوم المخصب الى روسيا.
وأعلن ديبلوماسي غربي، أمس (وكالات)، ان المفاوضات حول الملف النووي الايراني لا تزال عالقة حول ثلاث مسائل اساسية هي مدة الاتفاق ورفع العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة والية التحقق من احترام الالتزامات.
من جهة ثانية، ذكرت مواقع اخبارية إيرانية ان صحافيا إيرانيا عمل من قبل كمستشار إعلامي للرئيس حسن روحاني طلب حق اللجوء السياسي في سويسرا حيث يعمل على تغطية أخبارالمفاوضات النووية الإيرانية.
وقال موقع «تابناك» الاخباري الإيراني إن «الصحافي يدعى أمير حسين متقي وكان عضوا في الحملة الانتخابية لروحاني في انتخابات الرئاسة العام 2013».
ونقلت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية عن متقي شكواه من الرقابة، قائلا إنه لا يمكن أن «يكتب إلا ما يملى عليه».
ونقل موقع «إيران فردا» الاخباري المعارض ومقره لندن عن الصحيفة: «ضميري لا يسمح لي بأن أواصل مهنتي بهذه الطريقة بعد الآن».
الرأي