اول جريمة اغتصاب علي الفيس بطلها طالب بكلية الحقوق
الاثنين 2 مارس 2015 الساعة 17:58
اليمن السعيد ـ متابعات تحولت الصداقات المتزنة و البريئة على موقع الفيس بوك الى قنبله موقوتة داخل كل منزل و تتسبب فى وقوع الكثير من الجرائم بعد ان تطورت العلاقات بين الجنسين من الشباب و الفتيات و الرجال و السيدات فازاداد الاهتمام بالآخر و سماع شكواهم ، وقد يقوم البعض بالعبث بمشاعر الاخرين ويتبدل الحديث الى همسات و كلمات غزل و مشاعر جياشه و ربما يقود ذلك الى عشق جنونى وقد يورط مستخدمه فى مشاكل و يقوده الى ماوراء القضبان مثلما حدث مع هذا الطالب الجامعي ، المتهم بفض غشاء البكارة لطفلة عبر الدردشة على كاميرا موقع فيسبوك! المتهم فى هذه الواقعة ، شاب وحيد والديه المسنين ،يبلغ من العمر 22 عاما طالب بالفرقه الثالثه بكلية الحقوق , والداه كانا يبذلان كل ما لديهم من طاقة و حب فى تربيته و تنشئته تربية سليمة و وفقا لعادات و تقاليد المجتمع و اصول الدين فلم يجرؤعلى اباحة علاقه بفتاه الا عن طريق الزواج ولكن نظرا لصغر سنه انتظر " م " الانتهاء اولا من مرحلة الدراسة ثم بدأ التفكير فى الارتباط و تسببت ظروفه الاجتماعيه خاصه بانه وحيد والديه فى شعوره دائما بالوحده .
كان يحرص دائما على العوده الى المنزل مبكرا وبدأ يستثمر اوقات فراغه بالتصفح على صفحات الانترنت ثم أنشأ حسابا خاصا به على موقع الفيس بوك باسمه وبدأ التعارف بينه و بين الفتيات ولكن كان الحديث دائما فى حدود وأصبح يتمنى ان تتواصل المحادثات معهن بدون تحفظ او اى قيود فقرر انشاء صفحه باسم بفتاه و تمكن من جمع عدد كبير من الفتيات ،استهوته الصداقات الى ان قام بفض غشاء طفلة عبر الفيس بوك .
مجرد فضول ----------------- وفى لقاء لأخبار الحوادث أكد الطالب المتهم ، بأنه على خلق و يحب والديه ولم يرتكب اى محظورات و انه كان حريصا على أن يتجنب دائما فعل كل ما هو محرم ولكنه فوجئ باتهامه بفض غشاء طفله عبر موقع "فيسبوك "و تم حبسه .
يواصل المتهم قائلاً بدأت قصتى حينما قررت ان أتحدث مع الفتيات بدون اى قيود و انشأت صفحات باسم فتاه واخرى بأسماء وهمية وساعدتنى تلك الصفحه قبول صدقات من فتيات كثيره جدا تراوحت اعمارهن ما بين ال10 سنوات الى من بلغن الاربعين ولما دخلت صفحات خاصه للفتيات فوجئت بقيام رجال بالدخول هم الاخرون على انهم فتيات .
ومن خلال تلك الصفحات كنت أتحدث مع الفتيات عن كل شئ يخصهن وعلامات الأنوثة و بداية ظهورها عند الصغيرات و ذات مره تحدثت معى فتاه عن رغبتها فى الرجيم لتخفيف وزنها فقمت بنصحها و ارشادها على اننى طبيبة تخسيس ثم طلبت منها تشغيل الكاميرا ومن هنا بدأت بالفعل أشعر باللذة و مشاعر جديدة لم اشعرها بها من قبل كنت اسألهن عن مفاتن أجسادهن .
تخسيس بالجنس ! --------------------- و يضيف المتهم ، كانت بعض المواقع تقوم بنشر بعض صور للاعلان بصور لفتيات و اعلانات على الفيس بوك فقادنى الفضول الى الدخول فى تلك المواقع والتى فوجئت بانها مواقع اباحيه و تواصلت مشاهدتى لتلك الافلام ، وذات يوم فوجئت بقيام احدى البطلات وهى تقوم بممارسة الافعال الاباحيه مستخدمه ثمرة "الخيار" فتعجبت لما فعلته .
واثناء محادثتى مع تلك الفتاه التى تطلب منى مساعدتها فى التخسيس على اننى طبيبة تغذية طلبت منها فتح الكاميرا اعتقدت انها تبلغ من العمر اكثر من 15 عاما وبدأت ان اطلب منها ان تتلمس اجزاء من جسدها و اقنعتها انها بتلك الطريقة ستتمكن من انزال وزنها و لما بدأنا الحديث فى الكلام الاباحى طلبت منها احضار ثمرة " خيار" ولما احضرتها وصفت لها ما شاهدته بالفيلم الاباحى ولا اعلم بانها قامت بفض غشاء بكارتها ! وفى صباح ذلك اليوم توفيت جدتى و سافرنا الى بلدتها ولما عدنا و والدتى بعد مرور 40 يوم اولما فتحت فيسبوك عدنا للحديث مره اخرى ثم قطعت هى الاتصال بى ، و حين سألنا المتهم ،هل طلبت من الاخريات فتح الكاميرا ؟ قال نعم كثير ما طلبت ولكن كانت منهن من ترفض و منهن من كانت تشك فى باننى رجل و تقوم بحذفى من صفحتها و هذه الفتاه هى الوحيده التى طلبت منها ان تفتح امامى الكاميرا ولكنى تحدثت مع اخريات وطلبت منهم ذلك بدون ان اراهن على الكاميرا ، و حول شعوره بعد ان علمه بما حدث للطفلة؟ ، يقول طالب الحقوق المتهم ، انا نادم واشعر بالذب وما حدث كان بسبب الفضول فقط و لما اخرج لن اعود لهذه المواقع مره اخرى ، و انقطعت عنى أخبارها ثم فوجئت بضبطى و سماع اقوالى ثم حبسي.
طعن النيابة ------------- و كان والد الطفلة قد اكتشف محدثات نجلته الطفله " س.
" بصفحتها عبر موقع فيسبوك و على الفور توجه الى مديرية أمن الاسكندريه و تقدم ببلاغ الذى تم ارساله قسم الوثائق و المعلومات بوزارة الداخلية و هناك تمت مراقبة ومتابعة الصفحات التى كانت تراسل نجلة المبلغ الى ان تم الوصول الى المتهم و بتقنين الاجراءات انتقل المقدم ياسر شلبى و معاونه النقيب طارق الشناوى و القوه المرافقه تم ضبطه و جهاز الكمبيوتر الخاص به و بتفتيشه عثر على المحادثات و بمواجهته اعترف تم اصطحابه الى ديوان قسم شرطة ثان الرمل و امام المستشار زياد شيحه اعترف المتهم بارتكابه للواقعه فقرر وكيل النائب العام حبس المتهم و توقيع الكشف الطبى على الطفله المجنى عليها و فى موعد نظر قرار تجديد المتهم قررت المحكمه اخلاء سبيله بكفاله ماليه قدرها 5 آلاف جنيه فاستأنفت النيابة القرار، ليقرر المستشار شريف حافظ رئيس محكمة جنح مستأنف سيدى جابر حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
الحوادث المصرية
|
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|