ما سر القطيعة بين هيفاء وهبي وابنتها؟
الأحد 1 مارس 2015 الساعة 22:58
اليمن السعيد ـ NGI تُثير أخبار ابنة الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي فضول الجمهور، حيث من المعروف أن للنجمة للبنانية ابنة واحدة تسمى زينب، لا يعرف عنها الجمهور الكثير من المعلومات، ولكن ما يدركونه جيدا، أن الفنانة تتألم كثيرا لأنها لا تمارس معها دور الأم كما يجب، غير أن جزء كبير من مسؤولية ذلك يقع على الفنانة نفسها، بحسب "جولولي". وتعود قصة هيفاء وهبي إلى بيروت حيث ولدت هناك، وعملت في صغرها في بيع المجوهرات، عملت أيضا كعارضة أزياء في وكالة نضال بشراوي وهي في سن الـ16، ومثلت أيضا في إعلان مكرونة، عرض على التليفزيون السوري في أواسط التسعينات. واقترنت هيفاء بابن عمتها الذي طلقها بعد أن أنجبا ابنة واحدة عام 1998 وأطلقا عليها اسم زينب ومنذ ذلك الحين، تغيرت حياة هيفاء بشكل كامل. شاركت الفنانة بعد الإنجاب في مسابقة جمال لبنانية وهي ملكة جمال الجنوب، وفازت بالمسابقة فعلا، ولكن الجائزة سحبت منها بسبب اكتشاف المنظمين وجود ابنة لها من زواج سابق. ولأن الفنانة اللبنانية أحاطت كل ما يتعلق بابنتها بسرية تامة، فإن أنباء غير مؤكدة، تشير إلى أن هيفاء حُرمت من تأسيس علاقة مع صغيرتها بسبب مشاكل عائلية كثيرة نشبت في الماضي كانت نتيجتها انقطاع الاتصال بينهما بشكل نهائي. وأُرغمت الفنانة على التنازل عن حضانة ابنتها مقابل حصولها على الطلاق، وفقدت بذلك حق رؤيتها والتواصل معها بأي شكل من الأشكال. ومثلما أصبحت حياة زينب لغزا كبيرا لجمهور هيفاء، كانت هيفاء نفسها لغزا بالنسبة لابنتها، حيث أخبرها والدها وجدها أن والدتها توفيت وهي رضيعة، لتكتشف بعد ذلك بسنوات أن والدتها هي هيفاء وهبي. وما يؤكد روايات أن الفنانة حُرمت من مشاهدة ابنتها هو بكائها أثناء لقائها مع طوني خليفة في أحد البرامج، ووقتها لم تقل شيئا، واكتفت فقط بالنحيب. ولكن الغريب أن هيفاء نفسها كانت تنكر ابنتها، وتؤكد أنها لم تنجب يوما، وأشارت إلى أن الصور التي انتشرت كانت لشقيقتها وليس لابنتها، وهو ما تم تكذيبه على مر الأيام. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|