أفادت مصادر فلسطينية بمقتل الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "أبو عبيدة"، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في مدينة غزة.

وأكدت المصادر أن القصف الإسرائيلي الذي وقع يوم الأحد استهدف شخصية بارزة في حماس، وأن أبو عبيدة كان من بين الموجودين في الشقة وقت القصف. وقد أكد أفراد من عائلته وقيادات في القسام مقتله بعد معاينة الجثة.

من جهته، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم السبت عن استهداف "عنصر مركزي" في حماس، دون أن يحدد هويته.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستهدف هو أبو عبيدة، وأن هناك تقديرات بنجاح عملية الاغتيال بنسبة 95%.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الغارة نُفذت في الساعة الخامسة والنصف مساءً، بعد وصول معلومات أولية عن مكان وجوده.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنه "إذا كان أبو عبيدة في البناية المستهدفة، فلا يوجد أي احتمال أنه نجا هذه المرة".

الجدير بالذكر أن أبو عبيدة، الذي يُعرف بكنية "أبو عبيدة" ويظهر ملثمًا، برز كواجهة إعلامية لحماس بعد هجوم 7 أكتوبر 2023.

 

وقبل ذلك، كان قد ظهر في عام 2006 معلنًا عن عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل استهدفته أربع مرات سابقة، آخرها كانت الغارة الأخيرة.

وقد استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية شقتين سكنيتين في حي الرمال بمدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 20 فلسطينيًا وإصابة آخرين. كما شمل القصف خيامًا للنازحين في حي الرمال ومخيم الشاطئ، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص آخرين على الأقل.