|
صرخة استغاثة من أسرة آل الشيباني : والدنا مختطف ومستغَلّ داخل بيته باسم البرّ والوصاية
الثلاثاء 10 يونيو 2025 الساعة 23:17
في بيان شديد اللهجة أطلقت أسرة آل الشيباني نداءً مؤثراً من واقع معاناة إنسانية متفاقمة، حيث استنكرت ما وصفته بـ"الاختطاف القسري والمهين لكرامة والدهم الحاج أحمد عبد الله الشيباني"، أحد كبار رجال الأعمال في اليمن، على يد ابنته سوسن ووالدتها، للعام الثالث على التوالي. وقالت الأسرة، التي تنتمي إلى إحدى أعرق العائلات اليمنية اقتصادياً واجتماعياً، إن والدهم، الذي تجاوز التسعين من عمره، يعيش عزلة مفروضة ومفتعلة، يُمنع فيها من التواصل مع أبنائه وأقربائه، ويُستخدم اسمه في ممارسات قالت الأسرة إنها تنتمي إلى عالم العصابات أكثر مما تنتمي إلى قيم العائلة والشرف. *قائمة من الانتهاكات والجرائم المفجعة:* *1. عزله قسريا:* *2. الاستيلاء على الثروة:* *3. الإساءة المعنوية:* *4. استخدام القضاء كسلاح:* *5. حرمانه من الوداع الأخير:* - *إدانة واضحة لسلوكيات "لا تمت للرجولة ولا للوفاء بصلة"* اتهم البيان سوسن بأنها استغلت ضعف والدها الجسدي والعاطفي، وأحاطته بأوهام بأن أبناءه يسعون للإضرار به، مشبهاً الأمر بـ"غسيل دماغ نفسي ممنهج" يخضع له ضحايا ما يسمى (بالسيطرة القسرية) وهي جريمة نفسية وسلوكية معروفة يجرمها القانون في أنحاء العالم، والعديد من الدول سنّت قوانين خاصة لمكافحة هذا النوع من الاستغلال اللا إنساني الذي يؤدي إلى مسخ إرادة الضحية، وشل قدرته، على التمييز والرفض، وهو ما دعا الأسرة لمناشدة الجهات القضائية والتشريعية اليمنية للتحرك. كما لم يخلُ البيان من التنديد بما وصفه بـ"خيانة الثقة والتاريخ"، مشيراً إلى أن والدهم أفنى عمره في خدمة أسرته ومجموعته التجارية، ولم يكن يوماً إلا مثالاً للعطاء والكرم، فإذا به يصبح ألعوبة في يد من لم يحفظوا له فضله ولا مكانته. - *دعوة للعدالة وملاحقة قانونية شاملة:* أكدت الأسرة، التي وقّع أبناؤها وبناتها التسعة على البيان، أنها لن تصمت، ولن تسمح بضياع إرث والدهم وتاريخه، معلنةً عزمها على المضي في اتخاذ كل الإجراءات القانونية، محلياً ودولياً، لمحاسبة كل من تورط في هذا الاستغلال أو تواطأ معه. - *دعوة مفتوحة للمجتمع والسلطات: "كفى!":* وختمت الأسرة بيانها بنداء مفتوح إلى مشايخ قبيلة بني شيبة، ورجالات الدولة، والسلك القضائي، والمؤسسات الحقوقية، للتحرك العاجل من أجل "استرداد حرية الوالد، وكرامته، وثروته، وصورته التي شوهها أبناؤه زوراً وعدواناً" مؤكدة أن ما يجري ليس شأناً عائلياً فحسب، بل "كارثة اقتصادية واجتماعية تمس مجموعة كبيرة، ومئات الموظفين، وعائلة وطنية عريقة". "حسبنا الله ونعم الوكيل" – بهذه الكلمات ختمت الأسرة بيانها، معلنة أن الظلم لن يمر، والحق لن يضيع طالما وراءه مطالب. الموقعون: أبناء وبنات الحاج. أحمد عبد الله الشيباني: |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|