شنت طائرات يعتقد أنها أمريكية، اليوم الأربعاء، غارتين جويتين استهدفتا مواقع يشتبه بانتمائها لتنظيم القاعدة في وادي “الرفض” شرقي مديرية مودية بمحافظة أبين، بحسب ما أفادت به مصادر محلية. وتأتي هذه الضربات بعد نحو أسبوعين من غارات مماثلة طالت مناطق “وادي سري” و”تصابة” شمال شرق “خبر المراقشة”، والتي أفض

 

ت – وفقاً للمصادر – إلى مقتل عدد من القادة الميدانيين في التنظيم. ورغم تكرار العمليات الجوية التي يرجح أن تنفذها طائرات مسيرة أمريكية، لم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة المعترف بها دولياً أو من أي جهة دولية بشأن تفاصيل العملية الأخيرة أو هوية المستهدفين، ما أثار موجة من السخط الشعبي في أوساط الأهالي.

 

ويعبّر السكان المحليون في أبين عن قلق متزايد إزاء تصاعد الغارات دون توضيحات رسمية، وسط مخاوف من سقوط ضحايا مدنيين أو استهدافات خاطئة، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف طبيعة الأهداف والجهات المنفذة. وتسود حالة من التوتر في عدد من مناطق المحافظة، في وقت يرى فيه مراقبون أن غياب الشفافية الرسمية بشأن هذه العمليات يعمّق فقدان الثقة بين السكان والجهات المسؤولة، ويزيد من تعقيد المشهد الأمني في المناطق الجنوبية من البلاد