ورد للتو، تعرض طارق عفاش، قائد ما يسمى قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من الامارات في الساحل الغربي، الى هجوم عنيف حقق اصابة مباشرة، لطارق عفاش ونسف واجهته الدعائية وشعاراته بشأن "معركة الخلاص مع الحوثيين"، وأكد زيفها.
جاء الهجوم العنيف على طارق عفاش، من سياسيين وعسكريين عدة، في تناولاتهم لاتفاق طارق عفاش مع "المجلس الانتقالي الجنوبي" الانفصالي التابع للامارات، على التعاون المتبادل لتمكين طارق من حكم الشمال مقابل الاعتراف بانفصال جنوب اليمن بدولة يقودها "الانتقالي".
وبرز بين جملة من شاركوا في استهداف دعاية طارق عفاش وشعاراته، محرر الشؤون اليمنية في شبكة قناة "الجزيرة" الاخبارية، الاعلامي احمد الشلفي في سلسلة تدوينات نشرها على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، وأثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
قال الشلفي : "من إنجازات مجلس القيادة ورئيسه إلغاء عيد الوحدة اليمنية لإرضاء أحمد بن بريك. يراضوا الإنتقالي من أجل يخوض معركتهم المؤجله لبعد قرن من الزمان ضد الحوثي.. وعيال عفاش يقولوا مافيش داعي للوحدة". وأردف: "المهم استهبال.. هذا ما يجب أن يقال".