كسر وزير بارز في الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها، حظر "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات ومليشياته، مظاهر الاحتفاء او الاحتفال بالعيد الوطني الخامس والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، بإطلاق اعلان وحدوي من داخل عدن، وصف بـ "الجريء والشجاع" .
جاء هذا في برقية تهنئة ارسلها وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالذكرى الخامسة والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن اللذين مزقهما الاحتلالان التركي والبريطاني بمعاهدة ترسيم للحدود بين مناطق سيطرة كل منهما في اليمن،
عام (1911م) واعيد توحيدهما عام 1990م. وقال الوزير حيدان: "إن اعلان قيام الوحدة اليمنية في 22 من مايو 1990م، مثل محطة هامة في تاريخ اليمن المعاصر توجت باكورة نضال وتضحيات وآمال الشعب اليمني العظيم بمختلف مكوناته وقواه السياسية والاجتماعية في شمال الوطن وجنوبه ومثل نقطة تحول تاريخي مشرقة في التاريخ اليمني".
مضيفا: إن "الذكرى تحل هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها الوطن". وشدد على "الثقة الكبيرة في قدرة رئيس وأعضاء مجلس القيادة على تجاوز التحديات الراهنة، مستمدين القوة والعزيمة لتوحيد الجهود من أسلافنا الذين صنعوا المنجزات وتخطو الصعاب في كافة المراحل والمنعطفات التاريخية". وتابع وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، قائلا
: "وصولا إلى تحقيق منجز الوحدة اليمنية العظيمة، لاستعادة الدولة والقضاء على جماعة الحوثي".
مجددا تأكيد "جاهزية كافة الأجهزة الأمنية لتنفيذ مهامها في حفظ الأمن والاستقرار، ومواجهة المخاطر التي تهدد الوطن، وعلى رأسها إرهاب مليشيات الحوثي".
مختتما برقية التهنئة بالعيد الوطني لوحدة اليمن، بقوله: "متمنيا لفخامتكم بهذه المناسبة العظيمة التوفيق والسداد، ولشعبنا اليمني السلام والرخاء في ظل قيادة مجلس القيادة الرئاسي الحكيمة، لتحقيق كافة الآمال والتطلعات التي يصبو اليها بالعيش الكريم في ظل سيادة الدولة والنظام والقانون والمساواة".