تشير دراسة حديثة إلى أن الغلاف الجوي للأرض قد يمتد لمسافة 629,300 كيلومتر، أي إلى ما بعد مدار القمر.
هذا يعني أن حتى بعثات الهبوط على القمر لم تغادر نظريًا حدود الغلاف الجوي للأرض.
ما تزال محطة الفضاء الدولية ضمن هذا الغلاف، إذ يتسبب الهواء الخفيف هناك في إبطاء حركتها.
تغذّي التصريحات العلمية الجديدة الجدل القائم حول نظريات المؤامرة المرتبطة برحلات الفضاء.
في تصريح علمي لافت أثار جدلًا واسعًا، أكّد عالم في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن جميع روّاد الفضاء، بمن فيهم من هبطوا على سطح القمر، لم يغادروا فعليًا الغلاف الجوي للأرض. ورغم مرور ما يقارب 70 عامًا على أولى الرحلات الفضائية، وما تبعها من تطورات تقنية مدهشة، فإن الاكتشاف الجديد يعيد صياغة فهمنا لحدود كوكب الأرض، ويمنح دفعة قوية لنظريات المؤامرة التي تشكّك في مصداقية رحلات الفضاء.