"الاصلاح" يفاجئ الجميع بهذا الاعلان
الاربعاء 16 ابريل 2025 الساعة 06:12

حسم حزب التجمع اليمني للإصلاح الجدل الدائر والتوتر المستعر في غير محافظة محررة، بإعلان مفاجئ يكشف المستور للعلن، ويضع النقاط على الحروف، ويحدد مطلبا واحدا لانقاذ اليمن من خطر التمزق وويلات الشتات والدخول في نفق مظلم تداعياته ستكون أشد وطأة من الحرب المتواصلة للسنة العاشرة على التوالي.

 

جاء هذا في بيان مقتضب نشره الامن العام للمكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في حضرموت الوادي (سيئون)، منير بامحيمود، الثلاثاء (15 ابريل) على حائطه بمنصة "فيس بوك"، طالب فيه الرئيس رشاد العليمي ببسط سيادة الدولة على المحافظات المحررة، شرطا للتمكن من حسم الحرب وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

 

وقال بامحيمود: "في عالم تتسارع فيه التحولات وتتشابك فيه المصالح، تظل القيادة والمبادئ حجر الزاوية لكل كيان سياسي يطمح للثبات والتأثير. فحيثما حضرت قيادة تعرف متى تصمت ومتى تنطق، وحيثما استقامت مبادئ لا تُفرّط ولا تُباع، هناك تُكتب فصول النهضة، ويُصاغ التاريخ لا بالحبر، بل بالفعل والموقف والقدوة".

 

مضيفا بمخاطبة الرئيس العليمي: "القيادة عهدٌ أخلاقي وتكليفٌ تاريخي، تُناط به مسؤولية الأمة ويُختبر فيه معدن الرجال.

 

إنها البصيرة التي تبصر ما وراء الحاضر، والإرادة التي تُمسك بزمام القرار في اللحظة الفاصلة، والكلمة التي لا ترتجف حين يسود الصمت وتتعاظم التحديات. القيادة الرشيدة لا تُدار بالحسابات الضيقة". وتابع: "بل تُستلهم من ميثاق الشعب، وتنهض على الوفاء بالوعود، وتحمل همّ البناء لا همّ التمكين. والمبادئ كذلك هي الجذر الذي تتفرع منه شرعية الكيان، والسياج الذي يصون بنيانه من التفكك. المبادئ لا تُستحضر كشعارات عابرة، بل تُجسد كمنظومة قيم تُوجّه الفعل السياسي.

 

إنها الضمانة التي تمنع من تحول المشروع الوطني إلى نزاع المصالح". مختتما رسالته للرئيس العليمي بقوله

 

: "وفي السياسة كما في الحياة، لا خير في مكاسب تُحصَد على حساب المبادئ، ولا معنى لقرارات تُعري الكيان من روحه.

 

وحين تتعانق القيادة الواعية مع المبادئ النبيلة، يُولد المشروع السياسي القادر على الصمود في وجه العواصف، والمتجدد مع تغير الزمن، والمحصّن ضد الانحراف والارتهان".