/ نداء عاجل من الطلاب اليمنيين المبتعثين في 3 دول بالخارج لصرف مستحقاتهم وإنقاذ مستقبلهم الأكاديمي
الاربعاء 9 ابريل 2025 الساعة 04:03

في ظل الأزمة المالية التي يواجهها الطلاب اليمنيون المبتعثون في الخارج، تتزايد المناشدات والنداءات العاجلة للقيادة اليمنية من أجل التدخل لصرف مستحقاتهم المتأخرة.

ودفعت هذه الأزمة التي بدأت منذ أكثر من عام ونصف، الطلاب إلى تنظيم وقفات احتجاجية في دول مثل مصر والهند والمجر، مطالبين بسرعة التدخل لإنقاذ مستقبلهم أسباب الأزمة المالية للطلاب المبتعثين: تعود الأزمة المالية التي يعاني منها الطلاب اليمنيون المبتعثون إلى تأخر صرف المستحقات المالية منذ الربع الرابع لعام 2023.

وأدى هذا التأخير إلى تراكم الديون على الطلاب، حيث لم يتم تسليم مستحقاتهم المالية المقررة بموجب لوائح الابتعاثوبالإضافة إلى ذلك، يبدو أن هناك خللاً إداريًا وماليًا في إدارة ملف الابتعاث من قبل الجهات المختصة، مما ساهم في تفاقم الأزمة. إضافة إلى ذلك، فإن عدم انتظام إرسال كشوفات الأرباع المستحقة والرسوم الدراسية فاقم من معاناة الطلاب.

وقد أدى ذلك إلى زيادة الضغط على الطلاب الذين يواجهون تهديدات بالطرد من مساكنهم، واضطرار بعضهم للعمل في وظائف لا تتناسب مع وضعهم كطلاب علم. الوقفات الاحتجاجية والمناشدات في محاولة للفت انتباه الحكومة اليمنية، نظم الطلاب اليمنيون المبتعثون وقفات احتجاجية أمام السفارات اليمنية في مصر والهند والمجر.

وخلال هذه الوقفات، رفع الطلاب شعارات تطالب بسرعة الاستجابة لمطالبهم وتسليم الأرباع المالية المتأخرة.

كما وجهوا مناشدات إلى الرئيس اليمني وأعضاء الحكومة للتدخل الفوري لحل الأزمةتضمنت المناشدات أيضًا مطالب بتفعيل البروتوكولات الثقافية بين اليمن والدول المضيفة، خاصة مع جمهورية مصر العربية، لضمان إعفاء الطلاب من الرسوم الإضافية.

وبهذا، يأمل الطلاب أن تجد مناشداتهم صدى سريعًا لدى القيادة، وأن تتم معالجة ملف الابتعاث بما يليق بأهميته.

تداعيات الأزمة على الطلاب ومستقبلهم الأزمة المالية التي يعاني منها الطلاب اليمنيون المبتعثون لها تداعيات خطيرة على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

ومع تراكم الديون وتهديدات الطرد من المساكن، يجد الطلاب أنفسهم في وضع صعب يحول دون تحقيق أهدافهم التعليمية.

وهذا الوضع لا يمس كرامتهم فقط، بل يسيء إلى سمعة الدولة اليمنية أمام المجتمعات الأكاديمية والدولية.

وعلاوة على ذلك، فإن استمرار الأزمة يهدد بفقدان اليمن لكوادرها المؤهلة التي يُفترض أن تكون رافدًا رئيسيًا لعملية إعادة البناء والتنمية في المستقبل. و لذلك، فإن الحل العاجل لهذه الأزمة ضروري لضمان استقرار الطلاب واستمرارهم في دراستهم.