وصف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، التصعيد الأخير بأنه "يشكّل خطرًا على أمن إسرائيل"، وذلك عقب تعرض إسرائيل لهجمات صاروخية متزامنة من ثلاث جبهات: قطاع غزة، جنوب لبنان، واليمن، يوم الجمعة 21 مارس 2025.
قطاع غزة:
واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، ما أسفر عن مقتل 591 فلسطينيًا وإصابة 1042 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
جنوب لبنان:
أطلقت ثلاثة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه بلدة المطلة الإسرائيلية، حيث تمكنت منظومة الدفاع الجوي من اعتراضها. وردًا على ذلك، شنت المدفعية والطائرات الإسرائيلية ضربات على مناطق في جنوب لبنان، مما يهدد الهدنة الهشة مع حزب الله.
اليمن:
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة تفعيل صفارات الإنذار في القدس ووسط إسرائيل بعد رصد صاروخ أُطلق من اليمن، وأكد اعتراضه قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية، وهو الثاني الذي يتم إطلاقه من اليمن خلال 24 ساعة.
يأتي هذا التصعيد وسط توترات سياسية وأمنية داخل إسرائيل، مما يزيد من المخاوف بشأن اندلاع مواجهة واسعة النطاق في المنطقة.