الشرعية اليمنية تصدر بيان مفاجئ حول مايحصل في العاصمة صنعاء "بيان"
الاربعاء 1 يناير 2025 الساعة 15:15
اصدرت الشرعية اليمنية ممثلة بالحكومة اليمنية المعترف بها اعلانا مفاجئا بشأن العاصمة صنعاء والغارات الامريكية الجديدة على منشآت خدمية ومقر مجمع وزارة الدفاع (العرضي)، فاعتبرها "غارات مبررة"، متهما جماعة الحوثي بأنها "استدعت الضربات العسكرية" في اشارة لهجمات الجماعة على الكيان الاسرائيلي. جاء هذا في بيان نشره وزير الاعلام والثقافة والسياحة، وناطق الحكومة الشرعية، معمر الارياني، على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، وأعادت نشره وكالة الانباء الحكومية (سبأ)، فاجأ اليمنيين على اختلاف توجهاتهم، بما سموه "خلوه من اي اشارة لسيادة اليمن أو ادانة لقصف الطيران الامريكي مقدرات اليمنيين". وتجنب بيان ناطق الحكومة الشرعية أي ادانة او استنكار للغارات الامريكية على العاصمة صنعاء وقبلها الغارات الاسرائيلية، مكتفيا باعتبارها ضمنيا "غارات مبررة"، بقوله: "تواصل المليشيا استدعاء الضربات العسكرية، في ظل سياسات تدمير ممنهجة للاقتصاد الوطني، دون أي اكتراث بمعاناة الشعب الاقتصادية". مضيفا: إن "المجتمع الدولي مطالب بالتوحد في مواجهة المليشيا الحوثية التي تسعى لتكريس الخراب والدمار في اليمن، واتخاذ موقف حاسم ضد هذا المشروع الإرهابي التخريبي". واعتبر هجمات الجماعة على الكيان الاسرائيلي وسفنه "انشطة ارهابية تمثل انتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية". حسب تعبيره. وشنت مقاتلات تحالف "حارس الرخاء" العسكري الامريكي البريطاني سلسلة غارات جديدة على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وصفتها القيادة المركزية للقوات الامريكية بـ "ضربات دقيقة متعددة"، وقالت: إنها "ضد أهداف للحوثيين المدعومين من إيران في صنعاء ومواقع ساحلية داخل الأراضي التي يسيطرون عليها في اليمن". مضيفة: "استهدفت سفن وطائرات تابعة للبحرية الأميركية يومي الاثنين والثلاثاء (30 و31 ديسمبر) منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين ومرافق إنتاج وتخزين أسلحة تقليدية متقدمة تضم صواريخ وطائرات بدون طيار. واستخدمت هذه المرافق في عمليات الحوثيين، لشن هجمات ضد السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الامريكية". وتابعت القيادة المركزية للقوات الامريكية (سنتكوم) في بيان نشرته على حسابها الرسمي مساء الثلاثاء، قائلة: "بالإضافة إلى ذلك، دمرت طائرات تابعة للبحرية الأميركية والقوات الجوية الأميركية موقع رادار ساحلي للحوثيين وسبعة صواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه في منطقة البحر الأحمر". حد قولها. حسب مصادر محلية فإن "10 غارات جوية قصفت مجمع 22 بمديرية الثورة شمالي العاصمة صنعاء، وغارتين قصفتا مجددا مجمع وزارة الدفاع (العرضي) بمديرية الصافية". وهو ما اكدته وكالة الانباء (سبأ) التابعة لسلطات الحوثيين في صنعاء، نقلا عمَّا سمته "مصدرا محليا". مشيرة الى "غارتين على مديرية التحيتا في الحديدة". وأظهرت مشاهد فيديو، تداولها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، تعاقب الغارات على "مجمع 22 مايو" شمالي العاصمة صنعاء، ومجمع وزارة الدفاع (العرضي) وسط العاصمة، ورغم قوة القنابل المستخدمة في الغارات، إلا ان مشاهد الفيديو، اظهرت مواصلة المواطنين سيرهم في شوارع العاصمة دون فزع أو خوف. جاءت الغارات الامريكية البريطانية الجديدة على صنعاء والحديدة، عقب ساعات على اعلان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي صباح الثلاثاء (31 ديسمبر) عن "استهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة (تل ابيب) بصاروخ فلسطين2، ومحطة الكهرباء جنوبي فلسطين، بصاروخ ذو الفقار، وأصابا هدفيهما بنجاح"، حسب تأكيده. كما اعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، في بيان مصور، عن "استهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان، بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة اثناء تحضير القوات الامريكية لشن هجوم كبير على بلدنا، وقد حققت العملية اهدافها بنجاح وتم افشال الهجوم الجوي الامريكي". مضيفا: إن قوات الجماعة "استكملت رفع الجاهزية القتالية لعدد من الوحدات العسكرية لمواجهة اي تهديدات مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي، والهادفة لمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني". ومتوعدا بختام البيان، أن "العمليات لن تتوقف الا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|