الانتباه للأطعمة التي يتناونها، باعتبار أن بعضها قد يسبب مشاكل صحية كثيرة، وقد تؤثر على الجنين.

ورغم أن الكثير من الدراسات أثبتت الفوائد الصحية المتعددة للحلبة، إلا أنه  خلال فترة الحمل، قد يختلف الأمر، وتسبب أضرارا كثيرة.

وقد تتسبب الحلبة والإفراط في استهلاكها، خلال الأشهر الأولى من الحمل، في حدوث انقباضات في الرحم، لأنها تعمل على تنشيطه، ما قد يؤدي إلى الإجهاض.

كما تؤدي الحلبة إلى حدوث الولادة المبكرة، إذا تم الإفراط في تناولها، إلى جانب التسبب في بعض المشاكل في الجهاز الهضمي للحامل،  أهمها الغثيان والانتفاخات والإسهال والشعور بعدم ارتياح المعدة.

ويؤكد الاختصاصيون أن استهلاك الحلبة، قد يسبب الحساسية للمرأة الحامل، فيؤدي إلى احتقان الأنف وصعوبة التنفس بالإضافة إلى التورم، وتؤثر “الحلبة” أيضا على حياة الجنين، خصوصا عند تناولها خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، لأنها قد تسبب سيلان الدم.

في المقابل، يمكن تناول الحلبة، نهاية فترة الحمل، وعند الاستعداد للولادة، لأنها تساعد على تنشيط الرحم ليجعله مستجيبا لعملية الطلق التي تأتي قبل الولادة مباشرة وتسهيل عملية الولادة، لكنها لا تأتي بنتائج إيجابية مع جميع النساء، نظرا لأن كل امرأة تختلف عن الأخرى في ما يتعلق بالحالة الصحية والنفسية.