الكشف عن حوار ساخن لاول مرة بين الرئيس علي ناصر محمد والرئيس سالمين حول تنفيذ حكم الاعدام
الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 الساعة 22:00

في 5اكتوير 1973م نقلنا من سجت جعار إلى زنجبار ولانعلم اننا سنحاكم ودخلنا القاعه وبدا رئيس المحكمه يعلن اسماء المتهمين وكان عددنا 15فرد وامراءه وكنت الأول وجه لي رئيس المحكمه هل أنت مذنب وقلت لا وبعد نصف ساعة بدأ باصدار الأحكام وكانت كلها بلاعدام إلا المراءه وكنت انا واعمامي محمد ناصر منصور جبران وحيدره ناصر منصور جبران وشقيقي عبدالله صالح

 

ناصر جبران واخرين وبعد أيام علم الأخ الرئيس علي ناصر محمد بالأمر واتى إلى رئاسة الجمهوريه لمراجعة الرئيس سالم ربيع علي في تخفيف الأحكام إلى السجن إلا أن الأخير رفض رفضا قاطعا وللامانه اسرد عليكم ماخبرني به الشهيد علي احمد الدبج الذي كان في غرفه بجانب غرفة الرئيس في دار الرئاسه (قال الدبج أخي ناصر انقل لك للامانه وللتاريخ أن موقف الرئيس علي ناصر محمد كان موقفا نبيلا وشجاعا قال الرئيس علي ناصر أخ سالمين اهل ناصر منصور بن جبران مناضلين وهم اول من أدخل خلايا الجبهه القوميه في منطقة الفضلي ولا تصدق ما جاء في المحكمه ارجو تخفيف الحكم إلى السجن وبعد لي وعلاج واصرار من علي ناصر بالتخفيف إلا أن سالمين رفض وقال علي ناصر لسالمين ارجو أن تخفف الحكم على ناصر وعبدالله لأنهم شباب إلا أن سالمين رفض ونهض علي ناصر من مجلسه وقال لسالمين سووهم لهم صانونه وخرج علي

ناصر زعلان جدا وبعد خروجه واذا بسالمين يدعيني علي الدبج علي الدبج الحق رئيس الوزرا وقل له يعود وأنا جريت بسرعه لالحق علي ناصر وجيت وقده في السيارة وقلت له الرئيس يدعيك والله اني فرحت ياخ ناصر ونزل علي ناصر بسرعة من السياره ودخل على سالمين وقال له سالمين أختار أحد الاخوين ناصر أو عبدالله وترجاه علي ناصر مره ثانيه الاثنين ياخ سالمين لانهم شباب إلا أن سالمين اصر مما دفع علي ناصر لاختياري لتخفيف الحكم )وفي عام 1978م تم تصفية سالمين وتولى الرئاسه علي ناصر محمد وفي يوم 19/8/1978م تم اطلاقي من السجن ومعروف آني انتسبت للثانويه العامة من السجن وحزت على المركز الأول وكرمت في عيد العلم ونلت ميداليه التفوق العلمي وفي سبتمبر 1978م واصلت الدارسه الجامعيه وفي عام 1982م نلت بكلاريوس اقتصاد بامتياز وحزت المركز الأول في الدفعه السادسه من جامعه عدن ونلت ميداليه التفوق العلمي.