قال علي البخيتي:‏لا يتمنى الحوثيون ولا إيران ولا حزب الله الخير لسوريا بعد سقوط نظام المجرم الساقط بشار الأسد، لا يريدونها أن تستقر ولا لشعبها أن يتمتع بالأمن والسلام والازدهار الاقتصادي، يريدون أن تطحنها الحرب الأهلية مجددًا وتظهر من جديد تلك المشاهد المروعة والإرهابية والاقتتال الطائفي لتكون عبرة للبقية.

واضاف:ليس كرهًا في السوريين، بل خوفًا على ما تبقى من وجود لما يسمى بـ "محور المقاومة"، فمتى ما قُدم نموذج إيجابي في سوريا سيكون حافزًا لليمنيين والإقليم والعالم على دعم أي تحرك يمني مشابه ضد ‎#عبدالملك_الحوثي، وحافز للإيرانيين على الثورة على نظام المعتوه ‎#علي_الخامنئي، وحافز للبنانيين على إسقاط ما تبقى من سطوة لحزب الله على الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى نزع سلاحه، ليس من جنوب الليطاني بل من كل التراب اللبناني. واختتم: ونحن بالمقابل كيمنيين نتمنى الخير لسوريا وشعبها، لنفس السبب، فوجود دولة مدنية فيها تحترم كل الطوائف وتقف الدولة ودستورها وقوانينها على مسافة واحدة من الجميع سيشكل نموذج يحتذى به، ودافع لليمنيين للثورة ضد معتوه صعدة، ولذلك أتمنى أن لا يخذلنا الثوار في سوريا ولا أحمد الشرع. ‎