قصة السيدة المصرية التي كانت تغسل الموتى في السعودية وبعد سنتين اكتشف السكان حقيقتها الصادمة!
الجمعة 9 فبراير 2024 الساعة 11:22
![]() بدأت أحداث هذه القصة عام 2006، وذلك عندما سافر مواطن سعودي إلى مصر من أجل السياحة والاستجمام، وخلال هذه الرحلة تعرف على إمرأة اسمها أمنية تحدث معها وعرف ظروفها واخذ معلومات عنها، حيث اخبرته بأنها لم يرزقها الله من زوجها الاول، فعرض عليها الزواج والقدوم للعيش معه في السعودية، فوافقت أمنية على طلبه، وتزوجوا فعلاً وسافرت معه للسعودية وبالتحديد إلى مدينة القريات شمال المملكة، ورزقهم الله بطفل أسموه عماد.وفي عام 2008 تدهورت الحالة الإجتماعية لزوج أمنية واصبح مديون، حتى تفاجأ في يوم من الايام بأمنية تطلب منه أن يحضر لها مجموعة من الكتب وكانت مصرة أن يُحضرها في أسرع وقت، وأقنعته إن هذه الكتب عبارة عن كتب سحر وعلاج روحاني وانها ستعالج الناس بمقابل مادي، كما اقنعته أن يأخذها لأي ساحر حتى يعلمها هذه المهنة.نفذ الزوج لأمنية طلبها، وبالفعل امنية تعلمت السحر واخبرت زوجها ان يخبر اهله ومعارفه ان زوجتي تستطيع معالجة أي مرض وحل اي مشكل قد تصادفهم مثل المشاكل العائلية أو الأمراض النفسية وغيرها.
في البداية عالجت أمنية بالشعوذة عائلة زوجها ومعارفه ثم بدأت تشتهر في تلك المنطقة وذاع صيتها بين كل الناس.أمنية بدأت تشتغل في تغسيل الموتى دون اي مقابل مادي وكانت تقول ان هذا لوجه الله، وكانت هي من تغسل اي امراة تتوفى في تلك المنطقة، لكن أمنية كان لديها شرط لتغسيل الموتى وهي أن تكون لوحدها داخل الغرفة التي يكون فيها المتوفي، اهل الميت كانو يدخلون معها بداية التكفين فقط! حتى استغرب الناس من رباطة جأشها وعدم خوفها عند تغسيلها الميت لوحدها ولكنهم لم يعيرو ذلك الأمر الاهتمام الكبيروفي عام 2011 تفاجأت أمنية بفتاة تدعى مريم، تدق عليها باب منزلها، وقالت لها ان والدتي توفيت واتمنى ان تسرعي من اجل تغسيلها لان اكرام الميت دفنه، أمنية اخذت منها العنوان وقالت لها بأنها ستغير ثيابها وتلحقها في الحين، ولما وصلت امنية لبيت المتوفاة دخلت الغرفة المتواجدة بها الميتة فوجدت مريم وخالتها، فأخبرتهما أن يخرجا ويتركاها لوحدها وعندما تكمل تغسيل المتوفاة ستنادي عليهما .. ولكن مريم اخبرتها بأنها تريد أن تحضر عملية غسل والدتها .. فردت عليها امنية بأن الأمر قد يكون مخيف ومؤثر على نفسيتك .. مريم قالت انها لن تخرج وستحضر عملية تغسيل والدتها .. ولكن امنية اصرت وقالت انا لن اقوم بتغسيلها حتى تخرجو جميعا وهذا هو عملي وانا الوحيدة هنا التي تفهم فيه .. ان لم تخرجو فسأرحل دون تغسيلهاخالة مريم اخبرت مريم بأن تترك امنية تشتغل وخرج الجميع تاركين امنية مع جثة المتوفاة لتغسلها … ولكن مريم راودها الشك من طلب امنية ولما خرجت وضعت عينها على ثقب صغير لترى كيف سيتم تغسيل والدتها … فكانت الصدمة!لقد رأت مريم أمنية تخرج ورق من تحت ثيابها وتضعه في كفن تلك المرأة، مريم استغربت وتساءلت عن طبيعة هذه الاوراق .. وفي نفس اللحظة نادو على مريم لحاجتهم بها فانصرفت من امام الباب .. وبعد لحظات خرجت امنية وطلبت منهم ان يأتو لتكفين فقيدتهم .. مريم دخلت مسرعة وبدأت تقلب كفن والدتها ولكنها لم تجد شيئا.وفي اليوم الثاني مريم حكت لزوجها عن رؤيتها لأمنية وهي تخرج اوراقا من ثيابها عند تغسيل والدتها، وانها ليست مرتاحة لهذه المراة .. والغريب انها رأتها تخرج الاوراق من ثيابها وعند دخولها وبحثها لم تجد شيئا .. فقال لها ربما هذه الاوراق خاصة بتغسيل الميت او شيء من هذا القبيل، فردت عليه بأنها ليست مرتاحة وان هناك شيئا غير طبيعي قامت به امنية .فأخبرها زوجها بأنه سيسأل شيخا يعرفه مهنته تغسيل الموتى وفي ثاني يوم ذهب زوجها للشيخ من اجل سؤاله .. واخبره عن وضع ورق مع الميت هل هو امر عادي ام لا .. فصدم الشيخ واخبره ان هذا امر لا يوجد ابدا في عمليات تغسيل الموتى وسأله اين رأى هذا؟ فرد عليه زوج مريم بأن هناك امرأة طيبة تقوم بتغسيل الموتى لوجه الله وهناك من رآها تخرج اوراقا عند تغسيلها للموتى وانها لا تقبل ان يحضر معها احد خلال قيامها بعملها .
|
أخترنا لكم
![]() الأكثر زيارة
|