تعتبر عملية وجود بعض اللعاب على الوسادة أثناء النوم، أمرا طبيعيا، ولكن ما لم يكن في الحسبان هو انا لتلك العادة بعض العلامات السيئة، التي بدورها قد تنذر بوجود بعض الأمراض المزمنة، وغير المعتادة، لذا فاليوم ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع من خلال السطور التالية.

امراض قد تنتج عن وجود لعاب على الوسادة

يمكن أن ينقل اللعاب البكتيريا والفيروسات، مما قد يؤدي إلى العدوى.

يمكن أن تؤدي البكتيريا الموجودة في اللعاب إلى التهابات الجيوب الأنفية أو التهابات الأذن.

كما يمكن أن يسبب اللعاب لدى بعض الأشخاص ردود فعل تحسسية، مثل الحكة أو العطس أو سيلان الأنف.

وإضافة إلى ذلك فيمكن أن يكون وجود اللعاب على الوسادة غير مريح، خاصةً إذا كان مبللاً أو لزجًا.

يجعل من الصعب النوم بشكل مريح.نصائح لتقليل مخاطر رؤية اللعاب على الوسادة

اغسل وجهك قبل النوم، حيث أن ذلك سيساعد ذلك على إزالة أي بكتيريا أو فيروسات قد تكون على وجهك.

استخدم وسادة مغطاة بغطاء قابل للإزالة والغسل، إذ أن ذلك سوف يسهل ذلك غسل اللعاب أو أي سوائل أخرى قد تتساقط على الوسادة.

غيّر أغطية الوسادة بانتظام، فيوصى بتغيير أغطية الوسادة مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين.

إذا كنت تعاني من أي أعراض حساسية بعد رؤية اللعاب على وسادتك، فاستشر طبيبك على الفور.