كاتب سعودي يكشف السر الذي جعله يتزوج من فتاة مغربية وكيف تدلعه كل يوم!!
الاثنين 5 فبراير 2024 الساعة 18:41

روى كاتب سعودي تفاصيل تجربة زواجه من امرأة مغربية، موضحاً أن المغربيات لهن مضاق خاص وهو ما يجعل الخليجيين بشكل عام، والسعوديين بشكل خاص، يتهافتون على الزواج من المغربيات والاستمتاع بجمالهن وطريقة المعاشرة الزوجية التي يتميزن بها عن النساء الخليجيات.

 

اقراء ايضاً :

وفي مقال تحت عنوان “لماذا يتزوج الخليجيون المغربيات ؟”، قال الكاتب السعودي غازي عبد العزيز المعيقلي، أن المغربيات يتميزن بمزايا خاصة تجعلهن مطلب رجال الخليج، مؤكداً أن المغربيات لهن مذاق مختلف جداً عن مذاق الخليجيات وعلى الخليجيات لوم أنفسهن قبل لوم الرجال السعوديين الذين يفضلون المغربية.

 

وتحدث المعيقلي عن تجربته وقصة زواجه من امرأة مغربية، واصفاً اياها بالتجربة الناجحة.واضاف : “كثيرا ما كنت أسمع هذا السؤال قبل زواجي من زوجتي المغربية بفترة، بعد أن وافقت على زواجي منها، قلت لها مداعبا: إنك تعرفين بأني متزوج من إثنتين قبلك؟ ويوجد لدي خانة رابعة فارغة للزواج! لذا قد أتزوج عليك في أي وقت فابتسمت المغربية في وجهي وهي تقول: أنا لا أمانع أن تتزوج رابعة، لكن بشرط أن لا تكون مغربية”.

 

واستدل الكاتب في مقالة، بأحداث من التاريخ، قائلا “حينما نعود للتاريخ نجد أن الخلفاء العباسيين الذين كانوا الأكثر انفتاحاً على الجمال والجواري والحسناوات كانوا يفضلون “الامزيغيات” على باقي الجنسيات”، مضيفا ان “ثقافة الخليج هي خليط بين عادات الصحراء وتعاليم الإسلام الشرقي ومجتمع الترف، مضافاً إليه الكثير من البهارات الهندية والأمريكية”، أما الثقافة المغربية، فتبقى “سلطة أخرى”، على حد تعبيره.وذكر الكاتب السعودي أن المرأة المغربية تجمع في تركيبتها بين عادات الامازيغ وعزة النفس وتعاليم الإسلام العربي ومجتمع الملكية، الى جانب البهارات الفرنسية التي تأثرت بها”.

 

وأكد غازي عبد العزيز المعيقلي، أن المرأة المغربية تميزت بشيئين:”أولهما: عشقها المطلق لأنوثتها، فهي تمارس أنوثتها من لبس ورقصٍ وطبخ وتنظيف وعناية بالرجل بكل حب و شغف”. كما “أنك تجد فيها طاقة كبيرة في إدارة شؤون الرجل المنزلية ولن تجد فيها أي توانٍ أو كسل، بعكس الخليجية التي تعودت على الكسل والخمول”.ويقول “طوال فترة زواجي بالمغربية، كان لي نصيب في الحمام المغربي مرتين أسبوعيا، وكان المنزل دائما مشرقاً نظيفاً، وأصناف الطواجن والطنجيات الزيتون تشبع عصافير بطني وتسعدها على الدوام”.

 

أما المعطى الثاني هو “تقديسها وخضوعها للرجل، فهي ترى أن نجاحها مرهون في رسم ابتسامة رضى زوجها، وهي مستعدة لتحمل أي عبء إضافي مقابل راحته، وتبحث دائما عن أسرار سعادة الرجل الحسية”.وزاد: “اعتقد بأن كل من الثقافة الفرنسية والامازيغية لهما كبير الأثر في تكوين مثل هذا الطبع لدى المغربيات.. ودائما ما كنت أتلذذ بلمسات زوجتي المغربية الحانية التي تصيب في مشاعري وقلبي أثرا، وهو ما افتقدته عند زوجتي الخليجية”.

 

ومضى يسرد حكايته “سألت زوجتي المغربية يوماً عن سر تأثيرها في شخصي بهذا الشكل، فأجابت بكل ذكاء : جسد الرجل كالفانوس السحري، كلما مسحت عليه برفق ولين أخرجت المارد الذي فيه”.

 

وأنهى الكاتب السعودي مقالته بـ “يا بنات الخليج لا تلومونا ولوموا أنفسكن”.

 

زواج السعوديين من المغربياتاحتل السعوديون المرتبة الأولى بين الدول العربية في الاقتران بمغربيات وفقاً لإحصاءات وزارة العدل المغربية، يليهم مواطنو مصر والإمارات.

 

 

وبعد تزايد نسبة السعوديين المتزوجين من مغربيات بشكل ملحوظ قدمت وزارة الداخلية المغربية مذكرة للسفارة السعودية بالرباط تفيد بضرورة فرض شروط محددة عند زواج السعوديين من مغربيات.وتهدف المذكرة تهدف إلى ضبط علاقة السعوديين بالمغربيات بعد تخلي عدد كبير من السعوديين عن أبنائهم بعد مدة قصيرة من الزواج.

 

واشترطت السلطات المغربية على السعوديين الراغبين في الزواج من مغربيات موافقة الزوجة الأولى على هذا الزواج، في الوقت نفسه، وضعت الداخلية السعودية شروطا لزواج المواطنين من مغربيات ومنها تقديم صورة من جواز السفر أو من بطاقة الأحوال المدنية كوثيقة إثبات الشخصية، وموافقة الزوجة الأولى، وأن يكون مصادقاً عليها من المحكمة، وشهادة الراتب من جهة العمل.حلّت المغربيات في المركز الرابع في تصنيف أجمل النساء العربيات وفق موقع بانك اوف ستاتستيكس، وذلك في التصنيف الذي أجري العام الماضي على 20 دولة عربية، واحتلت تونس المرتبة الأولى، ولبنان ثانياً، وفلسطين ثالثاً، وجاءت المغرب في المرتبة الرابعة، وتليها مصر في المرتبة الخامسة.

 

من جهته صنف موقع “رانك” المرأة المغربية ضمن أنسب النساء في شمال إفريقيا يمكن أن يواصل معها الرجل حياته في إطار الزواج وذلك لثقافتها ووعيها وتعليمها.واعتبر المرأة المغربية هي الأكثر تعليما وإنفتاحا في المنطقة العربية والإفريقية مما يجعل منها إمرأة واعية وقادرة على الإستمرار في العلاقة الزوجية.