عملية اغتيال بشعة لقيادي كبير في هذه الدولة والوضع يخرج عن السيطرة..والسعودية تحدد موقفها
الأحد 7 يناير 2024 الساعة 15:10
أعلنت المقاومة الإسلامية، أن مجاهديها قاموا عند الساعة 08:10 من صباح يوم السبت 06-01-2024 وفي إطار الرد الأوّلي على جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ 62 صاروخًا من أنواع متعدّدة وأوقعت فيها إصابات مباشرة ومؤكّدة.
وأشارت المقاومة في بيان، الى أن قاعدة ميرون للمراقبة الجوية تقع على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وأنها أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وأنها تُعتبر قاعدة ميرون مركزًا للإدارة والمراقبة والتحّكم الجوّي الوحيد في شمال اسرائيل ولا بديلًا رئيسيًا عنها.ولفتت الى أنها واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل اسارئيل وهما: ميرون شمالًا، والثانية “متسبيه رامون” جنوبًا.
موقف السعودية من الحرب في فلسطين جدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، التأكيد على موقف بلاده الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جرى خلاله بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها، مؤكداً ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، وسعي السعودية لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون.كما تلقى الأمير محمد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بحثا ضمنه التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي؛ بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشدداً على موقف بلاده برفض استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، والتأكيد على ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.وكان الأمير محمد بن سلمان، تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تناول التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|