الجرجير المعروف بنبات “حب الغرام” لدى الفراعنة، هو نبات خضري يشبه الخس والبقدونس، ينمو في التربة الرطبة وعلى ضفاف القنوات والجداول. يتميز الجرجير بغناه بالبيوفلافونويدات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك والفسفور، بالإضافة إلى الفيتامينات A وB وC. يزرع الجرجير على نطاق واسع في مختلف البلدان، بينما تم تأكيد فاعليته في منع نمو البكتيريا والفطريات، لم يتم حتى الآن تأكيد تأثيره على حرق الدهون أو تخفيض الوزن، سواء تم تناوله مع الطعام أو قبله أو بعده.
الجرجير أسطورة الأساطير..معلومات لم يسبق لأحد معرفتها عن هذا النبات

الجرجير أسطورة الأساطير..معلومات لم يسبق لأحد معرفتها عن هذا النبات

الجرجير يقدم فوائد صحية عديدة، بما في ذلك كونه مضادًا قويًا للأكسدة، وتحسين جودة البشرة، وتقوية شبكية العين. كما يحتوي الجرجير على فيتامين B، الذي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأعصاب، وهو مفيد لمرضى الغدة الدرقية بسبب احتوائه على اليود والسيلينيوم، ويساهم في استقرار مستويات السكر في الدم ويقوي الأسنان واللثة ويحميها من النزيف.

وهو فعال في حالات الزكام وأمراض الصدر، ويساهم في تنقية الدم وتنظيفه، ويحافظ على نضارة البشرة ويحميها من الشمس وتلوث الهواء. كما يساعد الجرجير في طرد البلغم وعلاج السعال، ويمتاز بقدرته على خفض ضغط الدم المرتفع ومنع تكوُّن الجلطات والصفائح الدموية، وغناه بفيتامينات A وC يساهم في تعزيز الجهاز المناعي وحماية الجسم من العديد من الأمراض ولذلك لابد من الاستفادة من الجرجير بكل الاشكال المختلفه.