مع اقتراب أشهر الشتاء، يبحث العديد من الأشخاص عن المشروبات والأعشاب الطبيعية التي تقوي المناعة.

ويفضل كثيرون تناول الليمون بالزنجبيل، لكن هل تعرف ما يحدث للجسم عند شرب هذا الخليط لمدة أسبوعين؟.

وأوصى الخبير البريطاني، مات دوركين، بمزيج الليمون والزنجبيل كوسيلة لدرء الأمراض غير المرغوب فيها، قائلا: "كل من الليمون والزنجبيل غنيان بمضادات الأكسدة وفيتامين C، ما يمكن أن يساعد في تقوية جهاز المناعة".

" يدعم فيتامين C إنتاج خلايا الدم البيضاء، الضرورية لمكافحة الالتهابات"، كما يقول. وأشار أيضًا إلى أن الزنجبيل يمكن أن يساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان وعسر الهضم والانتفاخ وكذلك الالتهابات

. وأضاف مات: "عند تناولهما كمشروب ساخن يوميا، قد يكون لمزيج الليمون والزنجبيل العديد من الآثار الإيجابية، يمكن أن يشمل ذلك تحسين عملية الهضم وتعزيز المناعة وإدارة الوزن المحتملة، ومع ذلك، فإن مدى هذه التغييرات قد يختلف من شخص لآخر".

كما أكدت الدكتورة كلير ماري توماس، الفوائد التي يمكن أن يقدمها المشروب لجهاز المناعة وكذلك للأمعاء. وأوضحت: "يمكن أن يساعد عصير الليمون في تعزيز مستويات حمض المعدة، وهو أمر مهم لصحة الأمعاء، إذا فشلت معدتك باستمرار في إنتاج ما يكفي من حمض المعدة، فقد يؤثر ذلك على قدرتك على هضم وامتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح، مثل فيتامين ب 12." وتقول البريطانية، فيونا كالينجهام، إنه بناءً على هذه نصيحة الخبراء، وجدت وصفة بسيطة لمشروب الليمون والزنجبيل.

ويتضمن ذلك عصر نصف ليمونة في كوب ثم إضافة شرائح الزنجبيل والماء الساخن، وأتركها ترتاح لمدة ثلاث دقائق لتنقعها قبل الشرب. وتتابع: "لمحاولة الحصول على أفضل النتائج على مدى أسبوعين، شربت المشروب مرتين في اليوم - أول شيء في الصباح وقبل النوم في الليل". وكشفت: "بالطبع، لم أكن أتوقع أن أشهد أي تغيرات مفاجئة في صحتي، لكنني واصلت روتيني المعتاد كالمعتاد، من حيث نوع الطعام الذي كنت أتناوله ومتى أذهب إلى السرير، في الأسبوع الأول من التجربة كنت أعاني من تقلصات شديدة في معدتي، وهي نتيجة دائمة للجراحة التي أجريتها لإزالة أنسجة بطانة الرحم من أجزاء من جسدي

". وواصلت: "هدأت هذه الحالة بعد أسبوع تقريبًا، لذا ليس من الواضح ما إذا كانت قد تأثرت بالزنجبيل أم لا، إلى جانب ذلك، خف بعض الانتفاخ الذي كنت أعاني منه، ولكن مرة أخرى من الصعب معرفة ما إذا كان هذا مجرد جزء من عملية التعافي الطبيعية، كان السبب الأولي لهذه التجربة هو تجنب أي شكل من أشكال الأمراض الموسمية، وفي هذا الصدد كانت ناجحة".