فضيحة مدوية للمخابرات الاسرائيلية ..شاهد بالادلة كذب وتزوير تحرير المجندة من يد حماس
ثار إعلان جيش الإحتلال الإسرائيلي تحرير جندي من احتجاز حماس جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول أدلة تشير إلى عدم صحة الرواية الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل يوم الاثنين الماضي تحرير الجندي أوري مغيديش، الذي كان مفقودا منذ 22 أكتوبر الجاري.
لكن وسائل إعلام نقلت عن قيادات في حماس أن الرواية الإسرائيلية “ليست صحيحة”، وهدفها التشويش على نشر الحركة مقطع فيديو لثلاث سيدات من الرهائن، اتهمن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل في حمايتهن.
وخلال الساعات الماضية، تداول مرتادو منصات التواصل الاجتماعي صورا من حساب على “فيسبوك” منسوب للمجندي المحرر، يظهر فيه أنه شارك منشورا لأحد محلات الخضراوات والفاكهة بتاريخ 12 أكتوبر الجاري، أي بعد 5 أيام من تاريخ أسره المزعوم.
كما ثارت تساؤلات عن سبب رفض جيش الإحتلال الإسرائيلي إعلان كيف وأين تم تحرير الجندي.
وقال مستشار الإعلام الرقمي في غزة خالد صافي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن هناك 3 أدلة تنسف الرواية الإسرائيلية عن تحرير الجندي المزعوم، هي:
اقراء ايضاً :
هناك قائمة رسمية على الإنترنت نشرتها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بتاريخ 22 أكتوبر الجاري بأسماء وصور الرهائن لدى حماس، لم يكن من بينها اسم أوري مغيديش.
ظهر من خلال أرشيف الويب أنه جرى تعديل تلك القائمة قبيل إعلان الجيش الإسرائيلي عن تحرير الجندي وأُضيف اسمها، لكن بالعودة للنسخة المحفوظة بتاريخ 22 أكتوبر فإن اسمها لم يكن مدونا.
الدليل الثاني هو المنشور الذي شاركه الجندي عبر حسابه بتاريخ 12 أكتوبر أي بعد هجوم حماس، وحذف المنشور بعد تداوله، لكنه أيضا محفوظ في أرشيف الويب، وبعد الضجة حول هذا المنشور أغلقت صفحة الجندي ليرى محتواها أصدقاؤها فقط.
الدليل الثالث يظهر من تحليل الصور التي التقطت للمجندة خلال لقائها بعائلتها، حيث يظهر من خلال تقريب الصورة أنا أظافرها في كامل العناية بها، فلو كانت لدى حماس فعلا فهل كانت الحركة تقدم لها خدمة العناية بالأظافر؟ حينما أفرجت حماس عن 4 رهائن سابقا أعلنت ذلك وبثته على الهواء، لكن الحركة حاليا تنفي أن تلك المجندة كانت ضمن رهائنها.