أعلن لويس إيناسيو لولا دا سيلفا،، رئيس البرازيل، في مؤتمر صحفي ، أن بلاده لا تصنف حركة “حماس” على أنها منظمة إرهابية، بل تتبع الموقف الذي تتخذه الأمم المتحدة في هذا الشأن.

رفض تصنيف حماس منظمة إرهابية

وقال دا سيلفا إن “البرازيل تلتزم بالقرارات التي يصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي لم يضع (حماس) ضمن قائمة المنظمات الإرهابية”، مشيراً إلى أن “حماس شاركت في انتخابات ديمقراطية في قطاع غزة، وحصلت على أغلبية المقاعد”.

وانتقد دا سيلفا “الهجوم العنيف” الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 22 يوماً، ووصفه بـ”الجنون” من جانب رئيس وزراء إسرائيل، الذي يحاول “تدمير” القطاع، متجاهلاً أن هناك مدنيين فلسطينيين من نساء وأطفال يقتلون بشكل يومي.

وأبدى دا سيلفا اهتمامه بإخراج المواطنين البرازيليين الذين يقطنون في قطاع غزة، وقال إنه يسعى للحوار مع جميع الأطراف المعنية لتسهيل خروجهم “لا نرغب في ترك أي برازيلي في إسرائيل أو قطاع غزة، سوف نبحث عن كل شخص، فهذه هي مسؤولية الحكومة البرازيلية”.وأشار دا سيلفا إلى أن طائرته الرئاسية تقف في القاهرة منذ أسبوع في انتظار التوصل إلى اتفاق يسمح بفتح معبر رفح الحدودي وإخلاء حاملي الجوازات الأجانب من القطاعـ وأضاف دا سيلفا أن “الحل الآن هو أن نستبدل قوة السلاح بقوة الكلام”، وقال إن “قوة الكلام تستطيع أن تهزم أشد قنبلة صنعت بيد الإنسان”، يُذكر أن البرازيل كانت قد امتنعت عن التصويت لصالح مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يعتبر “حماس” حركة إرهابية.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم السبت، أن عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ 7703 شهيدا، من بينهم 3595 طفلا، وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن إسرائيل ارتكبت 53 مجزرة في قصف مكثف يوم أمس، استهدف عدة مناطق في القطاع، ودمر عشرات المباني السكنية، وقتل سكانها من المدنيين الفلسطينيين.