كانت تعشق الرسم والتعبير عن نفسها بواسطة الفرشاة منذ طفولتها. كانت تحب تجسيد المناظر الطبيعية وتحلم بأن تصبح مهندسة ديكور وفنانة تشكيلية. وقد تحققت أحلامها عندما ذهبت إلى مبنى التلفزيون لعرض لوحاتها في برنامج للأطفال. ولكن، لم يكن هذا الأمر ينتهي هنا، فقد لاحظها أحد مساعدي المخرج وأعطاها فرصة للتمثيل في برنامج للأطفال قبل أن تبدأ مشوارها في مجال الإعلانات
تعتبر فاتنة التسعينات واحدة من أكثر الفنانات المصريات التي تركت بصمة واضحة في جميع الأعمال التي شاركت فيها. حازت على حب وإعجاب الكثير من المتابعين الذين كانوا يتابعونها بشغف. إنها شخصية مثيرة للجدل وتلاحقها الشائعات باستمرار في غيابها وحضورها. وعلى الرغم من اعتزالها للتمثيل منذ ربع قرن تقريبًا، فإن الجمهور لا يزال يهتم بمعرفة آخر أخبارها وظهوراتها الجديدة.

شاركت في بطولة العديد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات، وحققت نجاحًا كبيرًا في كل عمل قدمته. كانت شاهدة على ميلاد نجمة تزداد بريقًا في كل عمل تقدمه. إنها الفنانة جيهان نصر، المعروفة أيضًا بلقب جيهان نصر الفاتنة التسعينات.

جيهان نصر، الاسم الفني لجيهان نصر عيسى محمد، ولدت في الحادي عشر من شهر مايو عام 1972. حصلت على بكالوريوس رياض الأطفال، ومنذ طفولتها كانت تتمتع بالعديد من المواهب التي دفعتها نحو عالم الفن والشهرة.

فقد كانت تحب الغناء والرقص والإستعراض وتقليد أهلها، وهو ما ترجمته إلى حقيقة بمجرد تخرجها، حيث بدأت كموديل في مجال الإعلانات الأشهر السلع التجارية، وبمجرد ظهورها على الشاشة في فترة التسعينات نالت قبولا واسعا من قبل العاملين في الوسط الفني والجمهور تنبأ لها الكثيرون بأن تكون خليفة النجمة شريهان لما تملكه من قدرات فنية متنوعة وجمال وجاذبية أهلاها لأن تخترق المجال الفني بسهولة.

ولم يقتصر عطاء الشربتلي على هذا الحد، بل أرسل لوالديها وأشقائها حوالي 100 ألف دولار، فقررت الفنانة ترك كل شيء وما حققته من نجاح وشهرة متمسكة به وبقصة الحب التي جمعت بينهما. وقد كثرت الشائعات حول اشتراط الشربتلي على الفنانة حينما تقدم لها باعتزال الفن وارتداء الحجاب، ففضلت حياة الاستقرار والبعد عن الأضواء لتكون مع شريكها.