متابعات/ عبد الغني اليوسفي 
دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بإب صباح اليوم بمبنى المؤسسة حملة أكتوبر الوردي للكشف المبكر عن سرطان الثدي لهذا العام. 
تحت شعار( الكشف المبكر إنقاذ حياة )
بحضور وكيل المحافظة للشؤون الصحية الدكتور / أشرف المتوكل ومدير عام مكتب الصحة والسكان الدكتور /عبدالملك السماوي وأمين عام المؤسسة الدكتور /منصور باشا وعضو مجلس الأمناء بالمؤسسة الأستاذ /محمد العزي. 

أكد وكيل المحافظة للشؤون الصحية المتوكل إلى ضرورة خلق الوعي في أوساط المجتمع بأهمية التوعية والتثقيف وضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والحد منه بكل الوسائل المتاحة مشيراً أن مثل هذه الأنشطة والحملات تكون بمشاركة القطاع الصحي. وثمن المتوكل دور المؤسسة وإسهامها في رفع الوعي بمخاطر السرطان وكيفية الوقاية منه لدى النساء. 

فيما ناشد مدير المؤسسة الأستاذ /بليغ الطويل جميع المبادرات ومكونات المجتمع المدني للمساهمة في نشر التوعية لدى مختلف شرائح المجتمع والتوضيح بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها مركز الحياة للكشف المبكر التابع للمؤسسة من حيث التوعية والتثقيف والكشف المبكر والتشخيص والرعاية الاجتماعية والدعم النفسي للمرضى. 

من جهة أخرى أوضح الأستاذ محمد العزي عضو مجلس أمناء المؤسسة إلى ضرورة الحملة الوردية التي تتضمن على مدار شهر أكتوبر ضمن برامج وأنشطة المؤسسة نزول ميداني إلى مختلف التجمعات النسوية كالجامعات والمعاهد والمدارس والمديريات القريبة من مدينة إب. 

وتهدف حملة أكتوبر الوردي إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول سرطان الثدي وتحفيز النساء على الكشف المبكر والتوعية بأهمية الفحص الذاتي عبر العديد من الأنشطة والفعاليات. 
تخلل التدشين العديد من الكلمات عن سرطان الثدي ثم إطلاق البالونات الوردية كتدشين للحملة. 

حضر التدشين العديد من الإعلاميين والناشطين وطالبات قسم القبابله من  المعهد الصحي وجميع موظفي المؤسسة. 

وتشير المصادر وبحسب الاحصائيات المسجلة لدي  المؤسسة والمركز  وحتى بداية اكتوبر من العام 2023 بأن اجمالي المرضى بلغ ( 6070) حالة مسجله في سجلات المؤسسة وتشير المصادر  برصد( 670)خالة جديدة في فترة ثلاثة ارباع من العام الحالي . 
بزيادة علي العام السباق 2022م والذي ورد حسب الاحصائيات المقيدة ب( 5400)
والذي تفوق العام الاسبق  ب( 643)حالة

وفي تصريح سابق ل مدير مؤسسة السرطان أن مديونية المركز بلغت ما يقرب من 26 مليون ريال يمني، بالإضافة إلى أنه يفتقر للأدوية اللازمة لعلاج المرضى بمعدل 50% وبقية الأدوية على وشك النفاد .
تتلخص معانات  المؤسسة ومركز الامل بمحافظة إب من الصعوبات والعوائق .منها 
وشحة في الأدوية والمستلزمات الطبية، وانعدام الميزانية التشغيلية لمركز الأمل لعلاج الآورام السرطانية 

المؤسسة والمركز بحاجة ماسة لعددالمطالب منها.
دعم مركز الأمل لعلاج الآورام السرطانية بالأدوية الكيماوية والازمه لمريض السرطان ؛ وبحاجة الى اعتماد ميزانية تشغيلية لمركز الأمل لعلاج الآورام. 
وبحاجة الى تزويد المركز بالمحاليل المخبرية الكافية؛وبحاجة الى  توفيرحهاز دلائل الآورام للمختبر مركز الأمل. 
والمركز بحاجة الى تأثيث بعص أقسام مركز الأمل النواقص.

#المؤسسة_الوطنية_لمكافحة_السرطان_إب
#الكشف_إنقاذ_حياة 
#إب