في إحدى الشقق المتواضعة، تدور اليوم قصة حب مأساوية. يقدم أحد الشباب إلى فتاة جميلة تشتهر بحسن خلقها وجمالها. يُعرف الشاب بأخلاقه الحميدة وسمعته الطيبة. تعرف الشاب على الفتاة في إحدى المناسبات العائلية ويعجب بها ويتقدم لخطبتها. يوافق الأهل على الخطبة ويتمتمت خطبتهما. يعيش الشابان فترة خطوبة سعيدة. بعد بضعة أشهر، يتم تحديد موعد الزفاف.

حين يحن يوم الزفاف ويكون زفافًا رائعًا، يودع الأهل والأصدقاء العريس وعروسه، وتبدأ حياة زوجية جديدة. تكون حياتهما في غاية السعادة حتى يبدأ الشك يتسلل إلى قلب الزوجة. تلاحظ تغيرًا في سلوك زوجها ومحادثات غريبة مع صديقته. تعثر على رقم هاتفها لديه، وعندما تواجهه ينكر أنه يتواصل معها. في يوم من الأيام، يتلقى الزوج اتصالًا ويخرج. تخرج زوجته خلفه لتراه يلتقي صديقتها. هنا يتأكد الشك في قلبها، وتقول في نفسها: لقد ضبطته يخونني مع صديقتي. وهي لا تعلم عن طبيعة علاقتهما.تخطر لها فكرة شيطانية وهي التخلص من زوجها. فهي لن تقبل أن يأخذه غيرها أو يتركها. وبالفعل، تضع السم في طعامه، وبعد تناوله يموت على الفور. ينتهي العزاء وبعد مرور أشهر، يقرر شقيقها الأصغر الزواج منها. وبعد الكثير من الضغط، وافقت الزوجة على هذا القرار.

في ليلة الزفاف، أخبرها زوجها سراً كان يخفيه عنها شقيقه قبل وفاته، وكان يخطط لمفاجأتها. هذه المفاجأة كانت عبارة عن حفلة كبيرة مع صديقتها للاحتفال بقرب عيد ميلادها، وقد حجز لهما تذاكر سفر لقضاء أسبوع خارج البلاد. لكن الزوجة صُدمت عندما سمعت هذا الخبر، فقد أصابتها مشاعر من الصدمة والإحباط. تبادرت إلى ذهنها فورًا أفكار الغيرة والشك، وظنت أن زوجها كان يخونها.

لم تتحمل الفتاة الصدمة وقررت الانتحار من الطابق العاشر، قائلة في نفسها بحزن: "قتلت الشخص الذي أحبني بصدق بسبب شكوكي وغيرتي المجنونة".

لكن بعد مرور الوقت، تجاوزت الأفكار السوداء تلك الفترة الصعبة في حياتها، وبدأت تعترف بأن الثقة هي أساس أي علاقة ناجحة. ووصلت الزوجة إلى إدراك أنها قد أخطأت في تقييم الأمور، وأنها لم تكن تمتلك الثقة الكافية في زوجها.