تُعَدُ شَجَرَةُ المُورِينْجَا من الأَشْجَارِ الشَائِعَةِ فِي جَمِيعِ أَنْحَاءِ العَالَمِ، وَتَتَمَيَّزُ بِفَوَائِدِهَا العَدِيدَةِ التِي اسْتَخَدَمَهَا البَشَرُ عَلَى مَرِّ العُصُورِ. فَقَدِ اسْتَخْدَمَ الْمِصْرِيُّونَ القَدِمَاءُ زَيْتَ الْمُورِينْجَا كَبْدِيَلِ قَوِيِّ لِزَيْتِ الزَّيْتُونِ، بَالْإِضَافَةِ إِلَى اسْتِخْدَامِهَا فِي عَمَلِيَّاتِ التَّحْنِيطِ

. وَوَفْقًا لِمَا ذُكِرَهُ مَوْقِعُ رُوسِيَا الْيَوْمِ، فَإِنَّ شَجَرَةَ الْمُورِينْجَا تَحْتَوِي عَلَى 14 نَوْعًا مُخْتَلِفًا، وَأَشْهَرُهَا شَجَرَةُ الْمُورِينْجَا أُولِيفِيْرَا الَّتِي اشْتَهَرَتْ بِهَا. وَقَدْ أُطْلِقَ عَلَيْهَا اسْمُ “الشَّجَرَةِ الْمُعَجَّزَةِ” نَظَرًا لِاِسْتِخْدَامِ أَوْرَاقِهَا فِي الْوَقَايَةِ وَالْعِلَاجِ مِنَ الْعَدِيدِ مِنَ الْأَمْرَاضِ

. يُتَمُّ تَنَاوُلُ أَوْرَاقِ شَجَرَةِ الْمُورِينْجَا عَنْ طَرِيقِ تَنَاوُلِهَا طَازَجَةً مَعَ السَّلَطَةِ أَوْ مَطْبُوخَةً مِثْلَ السَّبَانِخِ أَوْ مُجَفَّفَةً، وَيُمْكِنُ أَيْضًا رَشَّهَا كَالتَّوَابِلِ عَلَى الطَّعَامِ. كَمَا يُمْكِنُ تَنَاوُلُهَا عَنْ طَرِيقِ وَضْعِهَا فِي الْمَاءِ قَبْلَ الْغَلِيَانِ مُبَاشَرَةً، مُشَابِهًا لِتَحْضِيرِ الشَّايِ. فَوَائِدُ شَجَرَةِ الْمُورِينْجَا:

1- تَسَاعُدُ فِي الْوَقَايَةِ مِنْ هَشَاشَةِ الْعَظَامِ، وَخَاصَّةً لِلنِّسَاءِ فَوْقَ سِنِّ الـ 45، حِيثُ تَحْتَوِي أَوْرَاقُهَا عَلَى كَمِيَّةٍ كَبِيرَةٍ مِنَ الْكَالْسِيُومِ السَّهْلِ الْامِتِصَاصِ، وَالَّذِي يَسَاعِدُ فِي عِلَاجِ مَشْكِلَةِ هَشَاشَةِ الْعَظَامِ وَتَقْوِيَتِهَا، وَيُخَفِّفُ مِنْ آلَامِ الْعَظَامِ وَيَسَاعِدُ فِي شِفَاءِ الْكُسُورِ وَنَمُوِّ الْأَسْنَانِ وَالْعَظَامِ بِسُرْعَةٍ عِنْدَ الْأَطْفَالِ