أوضح الراوي أن أبو سعد، الذي يبلغ من العمر أربعين عامًا، تلقى فكرة الزواج من طبيبة. قام بالتواصل معها عبر تطبيق "الواتساب" وسألها إن كانت متزوجة، فأجابته بأنها منفصلة.

وأضاف الراوي: قام أبو سعد بإرسال رسالة للدكتورة مرة أخرى يسألها "إذا قدمت لك للزواج مسيار، هل ستقبلين؟" وبعد ساعات، أجابته بأنها موافقة على بعض الشروط، بما في ذلك قيمة المهر التي تبلغ 10 آلاف ريال فقط.وتابع الراوي: اتفق أبو سعد والدكتورة على أن يقوم بزيارة عائلتها لطلب يدها بعد أسبوع، وبعد ذلك سيتم الزواج بعد عدة أيام من الخطبة.

وأضاف الراوي: في الوقت نفسه، عاد أبو سعد إلى منزله بعد يوم عمل شاق، واستلقى في الصالة ونام بعد تعبه، متركًا هاتفه مفتوحًا.

ولكن زوجته، التي تدعى أم سعد، قامت بأخذ الهاتف وفحص محادثات الواتساب.

واكتشفت الأمر بالكامل.

وأكمل الراوي: قامت أم سعد بحفظ رقم الطبيبة واتصلت بها من هاتفها الشخصي بعد أن قدمت نفسها، وبدأت بسرد عيوب زوجها أبو سعد، مثل انتهازيته وقدمت لها صورة لمنزلهما الذي لم يكن في حالة جيدة، وصورة لأبو سعد وهو نائم بملابس المنزل وبطنه بارزة وهو مستلقٍ على الأرض.

وأكمل الراوي:

بعد ذلك، حاول أبو سعد التواصل مع الدكتورة مرة أخرى، ولكنه لم يحظ برد منها.

عندما عاد أخيرًا، كانت الردود غير مشجعة على الإطلاق. بل قامت بإهانته والتشكيك في شخصيته.

قالت له بكل وقاحة "إذا كنت رجلاً صالحًا، لماذا تسمح لزوجتك بفحص هاتفك دون أن تشعر بها؟ إنك لست رجلاً كافيًا بالنسبة لي".