تظل المملكة العربية السعودية ركناً أساسياً في دعم الشعب اليمني وخاصة الجالية المقيمة على أرضها.

 

ومن خلال جوازاتها، قدمت المملكة سلسلة من التسهيلات التي تسعى لتعزيز الحياة اليومية لليمنيين وتوفير بيئة مستقرة لهم فاليمنيين الذين اختاروا السعودية للعيش والعمل، قدموا مساهمات هامة في النموالاقتصادي والاجتماعي للمملكة

 

. من خلال التزامهم الشديد بالعمل ومهاراتهم الفريدة، أسهموا في تطوير العديد من القطاعات، منها البناء والتجارة والزراعة. كما أن الثقافة اليمنية، مع تقاليدها وألوانها،

 

أضافت طابعًا خاصًا للثقافة السعوديةمما ساهم في إثراء التنوع الثقافي في المملكةاليمنيون في السعودية لم يكتفوا بكونهم مجرد ضيوف، بل أصبحوا جزءًا من النسيج الاجتماعي استطاعوا الاندماج بشكل جيد في المجتمع، حيث تشاركوا في الاحتفالات، والمناسبات الوطنية، وتبادلوا الزيارات مع الأسر السعودية. هذا التكامل ساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين وفتح الأبواب للتفاهم والتقارب.خدمات مميزة للجالية اليمنية

تمديد تأشيرة الزيارة: أصبح بإمكان الجالية اليمنية تجديد تأشيرة الزيارة كل ثلاثة أشهر وذلك بشكل مستمر ودون قيود زمنية.

 

وهذايظهر التزام المملكة بضمان استقرار الأشخاص الذين يأتون من بلدان تعاني من التوترات السياسية والأوضاع الصعبة.هوية الزائر: وهي خدمة فريدة قُدمت خصيصاً للجالية اليمنية. تهدف هذه الخدمة إلى توفير هوية رسمية للزوار وتمكنهم من العيش والعمل في المملكة بشكل قانوني.

 

كما سهلت هذه الخدمة تصحيح أوضاع الكثيرين من اليمنيين المقيمين في السعودية.التعليم: بات في إمكان أبناء الزوار اليمنيين الالتحاق بالمدارس السعودية، مما يضمن استمرارية تعليمهم وتطورهم الأكاديمي.

 

تأشيرات العمل: خلال السنوات الخمس الماضية، منحت السعودية قرابة المليون تأشيرة عمل لليمنيين، مما يعكس الثقة الكبيرة والرغبة في دعم اليمنيين وضمان فرص عمل جيدة لهمإلغاء ملصق التأشيرة: في خطوة تسهيلية جديدة، قامت الجوازات السعودية بإلغاء ملصق التأشيرة للقادمين من عدد من الدول، بما فيها اليمن، مما يسهل عملية الوصول والتنقل