الرئيسية
أخبار محلية
عربي ودولي
اقتصاد
رياضة
الأسرة
تكنولوجيا
فن
تقارير
تواصل معنا
كذبة اليمن "الكبرى" تتحول إلى صدمة "مؤلمة"
الجمعة 21 نوفمبر 2014 الساعة 19:07
لفت المنتخ اليمني الأنظار خلال التعادلين الأولين مع البحرين وقطر، ثم خسر أمام السعودية بهدف وودع البطولة. كان المكسب الحقيقي لليمن خلال البطولة، هو التواجد الجماهيري الكبير الذي منح خليجي 22 مذاقا رائعا، والجميع خسره بخروج الأحمر. أما الأمور الفنية والمستوى، فالحديث عنهما لم يكون في صالح اليمن، فكل ما نشر كان تضخيما للأمر ربما تعاطفا مع ظروف اليمن السياسية والاقتصادية. لم يقدم اليمنيون شيئا يذكر على المستوى الفني خلال البطولة، كل ما حدث هو لجوء دائم إلى الدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تستخدم بشكل جيد على الاطلاق. الحقيقة أن اليمن لم تسجل هدفا واحدا خلال 3 مباريات، وكانت أقل المنتخبات صنعا للفرص، والوصول لمرمى المنافسين، ومسألة عدم اهتزاز سوى مرة واحدة، فذلك أمر طبيعي لمنتخب يدافع طوال الـ90 دقيقة بعشرة لاعبين. انظر لتصريحات جمال بلماضي مدرب قطر عقب نهاية مباراة المنتخبين لتعرف حقيقة أداء اليمن في خليجي 22، نعم لاعبو اليمن كانوا رجالا بالنظر لامكاناتهم، لكن محاولة إظهار أنهم حققوا انجاز فتلك كذبة كبرى. وقبل أن تتحول تلك الكذبة الكبرى لصدمة مؤلمة مع أول محفل دولي أو تصفيات يشارك بها الأحمر، يجب أن يعود مسؤولو الكرة اليمنية إلى الأرض والتخطيط بجدية لمستقبل هذا المنتخب مع عدم رفع طموحات الجماهير، حتى لا تكون الصدمة مؤلمة جدا. أما عن ميروسلاف سكوب، المدير الفني لليمن، فكرة القدم لعبة هجومية في المقام الأول، وميروسلاف فشل تماما في تقديم مباريات ممتعة مع الأحمر بدليل عدم تسجيل أي أهداف، لا يمكن أن يكون الدفاع بحد ذاته هدفا، الدفاع يجب أن يكون بداية لصنع هجمات مميزة وهذا ما يفله مدربين كبار على رأسهم جوزيه مورينيو. سكوب يجب أن يعرف أن دوره هو تطوير كرة القدم اليمنية أولا، ثم البحث عن النتائج ثانيا، فتلك الأخيرة لن تتحقق بالدفاع طوال 90 دقيقة، والأهداف لن تسجل طالما لا نصل لمرمى المنافسين. |
أخترنا لكم
الأكثر زيارة
|