والاربعاء، التقى المبعوث الامريكي الى اليمن، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في العاصمة السعودية الرياض، ونقل له اخر المستجدات في المشاورات الجارية بالعاصمة العُمانية مسقط، بشأن اتفاق هدنة مطولة (لمدة لا تقل عن عام) يشمل استئناف صرف الرواتب وفتح المطارات والطرق.
كما عقد الثلاثاء، كل من المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبيرغ والمبعوث الامريكي الخاص، تيم ليندركينغ، لقائين منفصلين مع المسؤولين في وزارة الخارجية العُمانية، كرسا لبحث المقترحات المطروحة لاتفاق تمديد الهدنة ووقف اطلاق النار، وتوسيع بنودها لتشمل قضايا الملف الانساني والاقتصادي.
بالتزامن، شهدت منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي ليل الاربعاء، اطلاق حملة يمنية واسعة تحت وسم: #عمان_ترعى_السلام_في_اليمن ، تبارك التحركات العُمانية واستئناف وساطتها لمنع انفراط وقف اطلاق النار المستمر منذ انتهاء الهدنة مطلع اكتوبر الماضي، وتخفيف الازمة الانسانية والاقتصادية.وعقدت الرياض منذ سبتمبر الماضي مفاوضات غير مباشرة مع جماعة الحوثي الانقلابية عبر وساطة عُمانية ورعاية المبعوث الاممي إلى اليمن، لتمديد الهدنة ستة اشهر مع توسيع بنودها لتشمل دفع رواتب الموظفين من ايرادات النفط والغاز، وفتح المطارات والموانئ والطرقات واطلاق الاسرى، وبدء ترتيبات انهاء الحرب واحلال السلام في اليمن.
يشار إلى أن السعودية دفعت بالوساطة العمانية، عقب تمادي مليشيا الحوثي في استهداف المنشآت النفطية والاقتصادية في كل من المملكة العربية السعودية والامارات، بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الباليستية، تحت عنوان "حق الرد على غارات طيران التحالف وحصار ميناء الحديدة ومطار صنعاء". حسب زعمها.