وردت للتو من العاصمة صنعاء، معلومات من مصادر متطابقة، عن توصل وفد البلاط السلطاني العُماني الزائر لصنعاء، إلى اتفاق مع قيادة جماعة الحوثي، سيحمله إلى الجانب السعودي تمهيدا لاعلان اتفاق تمديد الهدنة وتوسيع بنودها لتشمل بنود الملف الانساني والاقتصادي.

المعلومات الواردة تفيد، بأن "الوفد العماني سيغادر العاصمة صنعاء اليوم السبت، بعد عقده لقاءات عدة مع قيادة جماعة الحوثي، والتوصل إلى توافق على ثلاث نقاط رئيسة في الملف الانساني، يُبنى عليها استئناف مشاورات خطة السلام الشامل في اليمن وانطلاق عملية سياسية".وقال القيادي في "المقاومة الجنوبية" سابقا، ورئيس منتدى السلام في اليمن ووقف الحرب، الناشط السياسي الجنوبي عادل الحسني: "غداً (السبت) سيعود #الوفد_العماني إلى مسقط بعد التوافق على ثلاث نقاط مهمة في الملف الانساني باليمن". دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية.

إلى ذلك تحدثت مصادر عن أن التوافق شمل "توسيع وجهات الرحلات من وإلى مطار صنعاء واستئناف تصدير النفط والغاز وتوحيد العملة وعمل البنك المركزي بصنعاء وعدن، وتشكيل لجنة من جميع الاطراف للإشراف على صرف رواتب جميع موظفي الدولة من ايرادات النفطيأتي هذا في ظل تكتم لافت من جانب جماعة الحوثي على مجريات اللقاءات التي عقدها الوفد العماني في صنعاء، باستثناء التأكيد على "تصدر بنود فتح مطار صنعاء، والموانئ والطرق واستئناف دفع رواتب جميع موظفي الدولة من ايرادات النفط والغاز واستكمال اطلاق الاسرى".

والخميس، وصل وفد عماني الى العاصمة صنعاء، في زيارة هي السادسة على التوالي منذ بدء الوساطة العمانية، لعرض مخرجات مشاورات مسقط على قيادة جماعة الحوثي، على إثر تصعيد الاخيرة خطابها السياسي والعسكري بـ "استئناف الحرب لرفع الحصار وصرف الرواتب".