الظلم والجور الذي تعرض له التجار الجنوبيين، من قبل إدارة مجمع عدن مول، وإلحاق الضرر المباشر بمحلاتهم وتخريب ديكوراتهم وإفساد بضاعاتهم، بأسلوب مستفز يتنافى تمامًا مع فقه المعاملات الاسلامية ..
ونعلم كيف يؤثر المال على نفسية الهوامير الكبار في ظرف تعيشه عدن، و هو الأسوأ في تاريخها المعاصر.
وبموجب تعميم وتوجيه الأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن، بمنع إحتساب قيمة إيجارات المساكن والمحلات التجارية بالعملة الأجنبية في عدن، لإنّ ذلك يدمّر الاقتصاد من خلال شراء العملة الأجنبية من السوق المحلية وتضارب الأسعار مما يؤدي كل ذلك إلى تدهور قيمة العملة المحلية، وهذا ما تريده الحيتان الكبيرة لإلحاق الضرر والخراب بالتجار الجنوبيين والأقتصاد الجنوبي. عندما يلجأ المستأجر أو التاجر الجنوبي مُكرهًا إلى السوق السوداء لشراء العملة الأجنبية، وهذا ما يشبه الضرب من تحت الخاصرة!
عدن تايم - نُبقيك مع الحدثفهل نأمل من قيادة محافظة عدن، و وزارة الصناعة والتجارة، ولجنة تقصي الحقائق وحماية حقوق المواطن والمفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد في عدن، من رفع الظلم والضرر عن التجار الجنوبيين، ووقف كل أشكال التعسف والامتهان بحقهم، وإنصافهم من بطش وظلم هوامير التجارة الكبار وما يصيب عدن والجنوب كله، بسبب الممارسات التعسفية والإضرار بالإقتصاد في الجنوب. أم أن تلك البيوت التجارية باتت فوق القانون !