روى الحاج الألماني أوليفر ليفرنس، قصة اعتناقه الإسلام وشعوره بعد قراءة القرآن، كاشفًا سبب شكوكه في ديانته القديمة.

وقال "أوليفر" في تقرير عرضته قناة "السعودية": ولدت كمسيحي واعتنقت الإسلام، في سن الرابعة والثلاثين، لافتًا إلى أنه كانت لديه بعض الشكوك حول صحة بعض المفاهيم المسيحية متعلقة بمبدأ "الثالوث" في ديانته السابقة.

اقراء ايضاً :وأوضح أن شخص مقرب قام بإهدائه نسخة من القرآن الكريم، واكتشف حينها أن القرآن هو كتاب الله الغير محرف وهذا غير حياته، قائلًا: "في الإسلام والقرآن كان هناك الله الواحد الأحد فقط، وهذا ما أحدث التغيير في وجهة نظري".

وأضاف: القواعد والقصص في القرآن واضحة وسهلة الفهم بالنسبة لي، وقضت على شكوكي تماما، كاشفًا عن مساعيه للحصول على تأشيرة للحج خلال الأربعة الأعوام الماضية، وتعثر الأمر بسبب التشديدات الصحية المتعلقة بكوفيد 19، كما أنه لم يستطع الحصول على تأشيرة العام الماضي، إلا أن حلمه في الحج قد تحقق هذا العام.

واختتم "أوليفر"، إلى أنه خلال تلك الأعوام كان يحضر نفسه للحج من خلال قراءة قصص بعض الأنبياء والقراءة عن معنى الحج، وسؤال الحجاج السابقين عن تجربتهم، قائلًا عن ذهابه للحج في مكة: "لطالما شعرت أنني ذاهب إلى موطني، شعور بالطمأنينة والدفء في القلب".